على الرغم من سمعتها الشهيرة بأنها إمبراطورية الترفيه للكبار والصغار، إلا أن بعض المحتويات المثيرة للقلق أنتجتها ديزني على مدى العقود من عملها في مجال إنتاج الأفلام الكرتونية والرسوم المتحركة.
فمن الصدمات المتكررة لشخصياتها وأعمال العنف في بعض الأفلام التي تُؤدي لمقتل الآباء (مثل فيلم الأسد الملك)، أو إظهار شخصيات مخيفة وحاقدة. لكن ما تتفق عليه ديزني وفقًا لمُنتج فيلم Pete’s Dragon من ديزني، ديفيد لوري، فإن ثلاثة أشياء تمنعها ديزني مُطلقًا من الظهور في أفلامها أو استعمالها فيها.
أشياء تحظر ديزني ظهورها في أعمالها الكرتونية والسينمائية!
عندما قام لوري بتوقيع العقد مع شركة ديزني لإنتاج فيلمه، اشترطت الشركة أن يخلو فيلمه من ثلاثة مظاهر رئيسية وهي: قطع الرؤوس، التدخين، والموت باختراق الأشياء للجسد.
إذ تشترط ديزني منع ظهور هذه الأشياء الثلاثة البتة في الفيلم، ويتم إدراج هذه الشروط حرفيًا في العقد.
وبطبيعة الحال، فقد تطوَّرت هذه الشروط على مر الزمان. ففي فيلم بينوكيو النسخة الأولى الذي أُنتج عام 1940م، ظهرت الشخصية الرئيسية في أحد المقاطع وهي تسحب نفسًا من سيجارة حتى أصبح وجه بينوكيو أحمر اللون.
أيضًا وفي فيلم حورية البحر الصغيرة The Little Mermaid،الذي أُنتجع عام 1989م، ماتت الشخصية الشريرة وهي أورسولا بطريقة بشعة بعد أن اخترق صاري السفينة جسدها وخرج من الطرف الآخر
لذلك، فمن غير الواضح ما إن كانت هذه الشروط والقيود تُطبق بصرامة في الأعمال الكرتونية أو الأفلام التي تُنتجها الأستوديوهات التابعة لديزني مثل بيكسار ومارفل.
وفي عام 2015م، أفادت التقارير أن الشركة منعت ظهور الشخصيات وهم يُدخنون في الأفلام ذات التصنيف G (يعني فيلم صالح لمشاهدة الأطفال وحدهم دون رقابة)، PG (يعني فيلم صالح لمشاهدة الأطفال وحدهم ويُفضَّل وجود أحد الكبار للإشراف عليهم)، PG-13 (يعني فيلم يصلح للمشاهدة الأسرية لاحتوائه على بعض التساؤلات التي قد تُثير الأطفال).
ويُستثنى من ذلك الأفلام “ذات الصلة التاريخية”. ففي فيلم “أليس في بلاد العجائب”، كانت الملكة مُولعة بقطع رؤوس أتباعها إن خالفوها!
ما يعني أن الشروط التي تفرضها الشركة على ما يظهر في الأفلام يخضع أيضًا لطبيعة العمل والقصة.
اقرأ أيضًا:
نفخ البالونات وأشياء أخرى لا يسمح لك بفعلها داخل منتزهات ديزني !