الإختراعات والإكتشافات موجودة منذ بدء الخلق، بدايةً باكتشاف النار إلى اختراع الكهرباء والهاتف، و اختراعات مُذهلة أخرى جعلت حياتنا أسهل وأفضل، ولكن على مايبدو ليست كل الاختراعات مفيدة، فالبعض منها تم قمعها ورفضها لأنها لا تتفق مع السياسات العليا لبعض الدول وستُضر بمصالح بعض الشركات، وسنعرض لك قائمة تضم عدد من الاختراعات التي تم قمعها ولن نتمكن من رؤيتها أبدًا.
اختراعات مُذهلة لن نراها أبدًا
جهاز السُحب الاصطناعية
لاحظ رجل يعيش في ولاية Maine أن الجفاف سيؤثر على محصول العنب الخاص به، مما دفعه إلى اختراع جهاز يسمى Cloudbuste لصنع سُحب وغيوم اصطناعية، وخلال التجربة الأولي للجهاز لم يكن من المتوقع سقوط أي أمطار في المنطقة، وفي غضون ساعات من تشغيل الجهاز تم تشكيل عواصف وغيوم وسقطت كمية من المطر تُقدر بـ 0.64 سم، ولكن يبدو أن الجهاز كان يُهدد بعض المؤسسات داخل الحكومة، لذلك، لذلك تم وقف تجاربه ومُصادرة النماذج الأولية منه، ولكن إذا كان قد تم تطوير الجهاز كانت ستنتهي مشكلة نقص الغذاء الذي يٌعاني منها العالم الآن.
الطاقة النووية للاستخدام المنزلي
كان سيتم استغلال الطاقة النووية لجلب كميات هائلة من الطاقة للأحياء والمجتمعات السكنية، فمن خلال كمية صغيرة من الطاقة النووية يُمكن لمجتمعات بأكملها الحصول على كميات هائلة من الكهرباء لفترة من الزمن، وبعد أن تم التخطيط لإنتاج وتسويق هذا النوع من الطاقة فقد المستثمرين اهتمامهم وحماسهم بالمشروع الذي كان من المُفترض أن يكون حل مجاني أو منخفض التكلفة للطاقة، والتي من شأنها كانت ستُنقذ العالم من فواتير الكهرباء المرتفعة.
الكود الرقمي
كان من الممكن أن يُحقق هذا الأختراع ثورة في مجال السعة التخزينية لأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة، حيث قام الهولندي رومك سلوت باختراع كود بإمكانه ضغط البيانات بشكل ملحوظ، وقد تهافت المستثمرون لشراء الكود إلا أن سلوت قد توفي في ظروف غامضة قبل أيام قليلة من تسليم النسخة الأصلية للكود الخاص به.
السيارة الكهربائية
في أواخر التسعينات، قامت شركة جنرال موتورز بإطلاق أول سيارة تعمل بالكهرباء بشكل كامل، وكانت هذه السيارة هي الأولى من نوعها، حيث تعمل السيارة بالطاقة الكهربائية فقط ولا تتطلب بنزين على الإطلاق، ولكن لم تُحقق السيارة أي نجاح ولم تجذب العملاء؛ فوفقا للتقارير الواردة من ذلك الوقت يُعتقد أن العملاء كانوا غير راضين عن طاقة البطارية، لذلك قررت الشركة وقف إنتاجها تمامًا، ولكن هناك اعتقاد أن جنرال موتورز كانت قد باعت بالفعل حصة كبيرة من السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية، إلا أن ضغط شركات النفط دفعها إلى وقف إنتاج هذا النوع من السيارات.
علاج لمرض القلب
تتسبب أمراض القلب في موت أعداد كبيرة من النساء والرجال في جميع أنحاء العالم، وعندما تم اكتشاف علاج جديد لعلاج أمراض القلب قد لاقى العلاج إعتراضًا من قبل الجمعية الطبية الأمريكية “AMA” والأطباء أنفسهم؛ لأنه لا يتوافق مع أساليب العلاج التي يتبعونها في ذلك الوقت، وعلى الرغم من تحسن الحالة الصحية لبعض مرضى القلب الذين خضعوا للعلاج إلا أن البعض الأخر قد تسبب العلاج في تدهور حالتهم الصحية.
وقود عضوي من نبات القنب
على الرغم من استخدام القنب في صناعة المخدرات فقط، إلا أنه يتمتع بفوائد عديدة، منها استخدامه في استخراج الإيثانول بكميات وفيرة، فعلى الرغم من استخراج الإيثانول من الذرة فقط إلا انه يُمكن استخراجه من نبات القنب بكميات أكبر لاستخدامه كوقود عضوي أقل ضررًا على البيئة.
المُكربن أوج
قام توم أوجل بإختراع مكربن حديث يختلف عن الأنواع المُتعارف عليها، حيث كان يستهلك كمية وقود أقل، ولكنه لم يتم انتاجه تجاريًا على الرغم من اختبار قدرته التي تصل إلى السفر لأكثر من 48 كيلومترا باستخدام لتر واحد فقط من الوقود، بسبب احتكار شركات الغاز والنفط للسوق آنذاك، حيث قامت الشركات بوضع عقبات لمنع حصول المكربن على التراخيص الازمة.
جهاز ريف
في عام 1934 إخترع رويال ريف جهاز يعمل بأشعة الليزر بإمكانه استهداف الخلايا المُصابة بالسرطان والقضاء عليها، وعلى الرغم من محاولات قمع العلاج إلا أن الجهاز تمكن من علاج 14 حالة مصابة بالسرطان، ويدعي رويال ريف أن التواطؤ بين المنظمة الطبية الأمريكية والمنظمات الطبية هو الذي تسبب في رفض اعتماد جهازه، على الرغم من عدم وجود أي وثائق تُثبت أن المنظمة قد قامت بقمع هذا العلاج.
مَركبات تعمل بالطاقة المائية
هناك عشرات النماذج التي تم تصميمها للعمل بالطاقة المائية، كان أشهرهم نموذج ستان ماير، حيث تمكن هذا النموذج الرائع من السفر لـ 43 كيلومترا باستخدام لتر واحد فقط من الماء ، وقد صرح المقربون من ماير أنه تم إجباره على بيع براءة الاختراع ووقف أبحاثه ولكنه رفض، كما أنه تعرض لضغوط كثيرة من شركات النفط الكبيرة إلى أن توفي دون سابق إنذار بسبب تمدد الأوعية الدموية في المخ.
الطاقة الحرة
كان نيكولا تيسلا واحد من أشهر المخترعين في العالم، وعلى الرغم من انجازاته و اختراعاته الكثيرة المنسوبة إليه، إلا أنه تم قمع البعض منها، فقد تمكن تسلا من نقل الكهرباء لاسلكيًا، ومن خلال أبحاثه استطاع أن يُطور اكتشافه وتضخيم الطاقة كي يتم تزويد منطقة كاملة بالكهرباء من خلال برج كهربائي واحد، وعندما أوشك على إثبات أبحاثه تم حرق معمله بالكامل بما في ذلك النموذج الأولي من الاختراع في ظروف غامض، ويُعتبر هذا الحادث من أشهر حوادث قمع الإختراعات الجديدة.
