عندما نشتري الملابس الجديدة يغمرنا شوق كبير لتجربتها في المنزل، بل وللخروج بها في طلعات ومشاوير عند الأصدقاء والأقارب أو للمطاعم والأماكن الترفيهية، الذي لا يخطر ببالنا أن تلك الملابس الجديدة البراقة ليست آمنة بل وربما ليست نظيفة.
يقول دونالد بيلستو أستاذ الجلدية في جامعة كولومبيا إن الملابس الجديدة تحتوي على مواد كيماوية قد تسبب حكة أو حساسية في الجلد، قد تتساءل ولكن من أين أتت المواد الكيماوية؟ في الحقيقة خلال عملية تصنيع القماش الذي صنعت منه تلك الملابس استخدمت العديد من المواد الكيماوية، بالطبع هناك بلدان مثل إنجلترا وألمانيا تضع قوانين ولوائح لتنظيم عملية استخدام المواد الكيماوية لضمان سلامة المستهلك، لكن هناك دول أخرى حيث لا توجد تلك الصرامة والحزم في تطبيق القوانين المتعلقة بنوع المواد الكيماوية المستخدمة خلال عملية تصنيع القماش، لذلك ينصح الأستاذ بيلستو بغسل الملابس الجديدة مرتين قبل ارتدائها.
نقطة أخرى يشير لها الأستاذ بيلستو وهي أن الدراسات والبحوث الميدانية أثبتت أن غرف تغيير الملابس بيئة مناسبة لعيش البكتيريا والفطريات والقمل، ناهيك أننا لا نعلم شيئاً عن ظروف المخزن الذي حفظت فيه الملابس قبل أن تصل إلى أرفف المحلات، لذلك من الأسلم معاملة الملابس الجديدة على أنها ملابس غير نظيفة يجب غسلها.
اقرأ أيضا:
أغرب الملابس الرسمية والأزياء العسكرية في التاريخ
ليش تسمع أحيانا صوت فرقعة من ملابسك الصوفية ؟
معلومة رائعة شكرا