تذكر المعلومات وحفظها من العقبات التي تواجهنا دائمًا خاصة أيام الامتحانات، وبالتأكيد أنك جربت أساليب متنوعة لتساعدك على استقرار المعلومة في الذهن. يعلم المدرسون جيدًا بأنه لا مشكلة أبدًا في تدريس الطالب، لكن المشكلة كيف يتعلّم الطالب ما تم شرحه!
وبحسب دراسة تعود للعام 1960، فقد أظهرت أن أفضل طريقة لتعلّم شيء ما، لا يعتمد على أن تكون موجودًا في قاعة المحاضرة أو الدرس وتستمع باهتمام إليه، أو تدوين ما يتم شرحه. إنما يكمن السر في استخدام ما تعلّمته، واستخدام المهارات المتعلّقة مباشرة، أو استخدامها لتعليم غيرك!
لتفصيل الدراسة بشكل أوضح، هذه مجموعة من الأنشطة التي نستخدمها في التعلّم، والنسبة المئوية لما نتذكره منها.
%5 من المحاضرة.
%10 من القراءة.
%20 من مقطع فيديو.
%30 من عرض توضيحي مباشر.
%50 من مجموعة نقاش.
%70 من فعل ما تعلمته.
%90 من فعل ما تعلمته مباشرة، أو تعليم غيرك ما قمت بدراسته.
هذه الطريقة فعّالة جدًا، ويمكن تطبيقها في كل شيء، من تعلّم لغة جديدة، إلى تعلّم برمجية جديدة. وبدلًا من إهدار وقتك في تدوين المعلومات مئات المرات أملًا في أن تستقر في ذهنك، فلمَ لا تجرّب أن تشرح ما تعلّمت للآخرين وشاركنا النتيجة؟
اقرأ أيضًا:
7 خطوات للقراءة السريعة ولتذكر ما قرأت
جزاك الله خيرا