منوعات

هروب من سجن مشدد الحراسة على طريقة أفلام هوليوود

سرير

عند الساعة العاشرة والنصف مساء قام الحراس في سجن كلينتون الإصلاحي بجولة تفقدية للتأكد من وجود كافة السجناء في زنازينهم، ومثل هذه الجولات التفقدية يتم اجراؤها في الليل بمعدل جولة تفقدية كل ساعتين لمنع أي محاولات للهروب وبالطبع للكشف المبكر عن أي حالة هروب في حال حدوثها، لكن هذه الجولة التفقدية فشلت في كشف فرار السجين ريتشارد مات(48 سنة) والسجين دافيد سويت(34 سنة) الذين استخدما الملابس والمخدات وأغطية الفراش لتبدو للناظر وكأنها جسد نائم على السرير، لم تكتشف عملية الفرار إلا في تمام الساعة الخامسة والنصف فجرا أثناء الفحص الروتيني لأسرة السجناء .

سجن

شيد سجن كلينتون في سنة 1845، وهو أكبر سجن في ولاية نيويورك حيث يضم 2689 سجين، وطوال تاريخه الطويل لم يشهد أي عملية فرار ناجحة لسجناء .

سجن

ريتشارد مات (يمين الصورة) كان يقضي عقوبة السجن لخمس وعشرين عاما بسبب قتله لرئيسه في العمل وتقطيعه لجثته في سنة 1997، أما دافيد سويت فيقضي عقوبة السجن مدى الحياة لقتله ضابط شرطة .

زنزانة

أحد المسئولين يتفحص فجوة في جدار الزنزانة التي فر منها أحد المسجونين .

حاكم ولاية نيويورك

حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو يتفحص كيف هرب السجينان من سجن كلينتون ذو الحراسة المشددة .

محققين

السجينان كانا يمكثان في زنزانتين متجاورتين، واستخدما أدوات كهربائية لقطع الجدران الفولاذية في الزنزانتين قبل أن يتحركا عبر ممر الخدمات الذي يضم أنابيب الغاز والماء والصرف الصحي وخطوط الكهرباء والاتصالات .

المحققين مصابين بالحيرة ويتساءلون كيف تمكن السجينان من شق طريقهم عبر ممر الخدمات الذي يشبه المتاهة لمن لا يمتلك خريطة توضح له الطريق، ويتساءل المحققون هل قام السجينان بالعديد من التجارب حتى عرفا الطريق الصحيح أم استخدما وسيلة أخرى .

فتحة أنبوب

واصل السجينان طريقهما عبر ممر الخدمات حتى وصلا إلى انبوب قطره 60 سم فقاما بقص فتحة فيه، وزحفا عبر الأنبوب مسافة 122 متر حتى وصلا إلى فتحة صرف تقود إلى خارج السجن، يواجه المحققون معضلة حقيقية في الإجابة على العديد من التساؤلات المتعلقة بهذا الهروب الماكر، كيف تمكن السجينان من الحصول على أدوات كهربائية، وكيف لم يسمعهما أحد عندما استخدما هذه الادوات، وهل عاونهم أحد من العاملين السجن .

شارع

أخر محطة في رحلة الهروب كانت فتحة أرضية في الشارع وعلى بعد 9 أمتار من جدران السجن، فهل كان هناك من ينتظرهما ليفرا سريعا من المكان ؟ لا أحد يعرف .

رسم ساخر

وكأنما أراد السجينان أن يثيرا غضب المسئولين إلى حد السماء فتركا ورقة مرسوم عليها وجه ساخر ومكتوب عليها نتمنى لكم يوما طيبا، مرت ستة أيام منذ حدوث عملية الفرار وعمليات البحث ما زالت مستمرة في محاولة للقبض على هذين المجرمين الخطيرين .

إقرأ أيضا :

حيوانات ساعدت في حل قضية قتل أصحابها

تعرف على أخطر المدن في العالم

المصدر 1 و 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى