تحالف رينو – نيسان يطلق أكثر من 10 مركبات مزودة بأنظمة قيادة ذاتية خلال السنوات الأربع القادمة
- تحالف رينو نيسان ، رابع أكبر مجموعة متخصصة بالسيارات يؤكد دخوله الرسمي في عالمي أنظمة القيادة الذاتية والسيارات المربوطة الى شبكة الإنترنت مع حلول العام 2020
- ساهمت شركات التحالف بخفض الإصابات المميتة بشكل كبير جداً من خلال التقنيات الحديثة التي رفعت مستويات الأمان في السيارات
- التحالف يعين مديراً تنفيذياً جديداً للإشراف على عمليات التواصل الرقمي والخدمات العالمية للسيارات المربوطة الى شبكة الإنترنت
دبي، الإمارات العربيّة المتحدة – 8 يناير 2016: أعلن تحالف رينو – نيسان اليوم، أنه سيطلق أكثر من 10 مركبات تنفرد بأنظمة قيادة ذاتية خلال السنوات الأربع القادمة في كل من الولايات المتحدة الأميركية، أوروبا، اليابان والصين إبتداءً من حينه ولغاية حلول العام2020، مضيفاً أن هذه التقنيات ستجد طريقها الى سيارات الإنتاج التجاري وستتوفر بتكاليف معتدلة يمكن للجميع تحملها.
كذلك ستقدم مجموعة رينو – نيسان عدداً من تطبيقات التواصل الجديدة التي ستمكّن المستهلك من البقاء على إتصال بالعمل ومجالات التسلية وشبكات التواصل الاجتماعي. وفي سياق تواجده في مركز أبحاث رينو – نيسان في وادي سيليكون، قال كارلوس غصن، رئيس تحالف رينو – نيسان ورئيس مجلس إدارته: “لا يزال التحالف ملتزماً بشكل كلي بأهدافه وعلى رأسها الإنبعاثات والإصابات المعدومة وهذا واحد من الأسباب التي أدّت الى إنغماسنا بشكل كبير في عالمي التواصل والقيادة الذاتية الموجهين للإستعمالات التجارية من خلال مركبات تتوفر بكميات كبيرة في ثلاث قارات حول العالم”.
لا للانبعاثات ولا للإصابات
منذ زمن ورينو – نيسان تنفرد بصدارة عالم السيارات ذات الإنبعاثات المعدومة وقد تمكن التحالف من بيع 300,000 سيارة كهربائية منذ أن تم بيع أول سيارة نيسان ليف في خليج سان فرانسيسكو في شهر ديسمبر من العام 2010.
كذلك لا يزال التحالف مستمراً في تطوير وتحسين مستويات السلامة والكفاءة في مختلف سياراته ومركباته. وعلى سبيل المثال، تمكنت نيسان من خفض الإصابات القاتلة والبالغة في سياراتها في اليابان بمعدل 61 بالمئة خلال السنوات العشرين الأخيرة. أما نسبة هذه الإصابات في سيارات ومركبات رينو في فرنسا، فقد تدنت خلال السنوات الـ 15 الأخيرة بمعدل 80 بالمئة، في وقت يفترض بأنظمة القيادة الذاتية أن تخفف من أخطاء السائقين، التي تشير الدراسات الى أنها السبب في حوالي 90 بالمئة من الإصابات البالغة والقاتلة.
وسيشهد العام 2016 إطلاق جهاز التحكم بمسرب السير الأحادي الذي ستتمكن معه السيارات من السير بطريقة أوتوماتيكية وآمنة جداً على الطرقات السريعة حتى ولو كانت هذه الأخيرة مزدحمة بشكل كثيف لدرجة تتطلب توقفات كاملة. وفي العام 2018، سيطلق تحالف رينو – نيسان جهاز التحكم بمسارب السير المتعددة الذي يمكن السيارة من المناورة وتفادي الخطر والعقبات عند تبديل مسارب السير على الطرقات السريعة. أما في العام 2020، فسيقدم التحالف جهاز التعامل الأوتوماتيكي مع التقاطعات الذي ستقوم عبره السيارة بعبور التقاطعات والتعامل مع السير الكثيف في المدن المزدحمة ومن دون أي تدخل من السائق.
ومع اقتراب نهاية العام الجاري، سيطلق التحالف تطبيقاً مخصصاً للسيارات على أن يتم إستعماله في أجهزة الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية سيتمكن من خلالها السائق من التواصل مع سيارته عن بعد. وخلال العام القادم، سيتم إطلاق “نظام التحالف للوسائط المتعددة” الذي سيوفر عدداً جديداً من الوسائط المتعددة ومميزات الملاحة وسيؤمن دمجاً أكثر تطوراً للهواتف الذكية مع تحديثات لاسلكية لخرائط جهاز الملاحة. أما خلال العام 2018، فستصبح منصة التحالف للتواصل والإتصال، قادرة على العمل بتناغم كلي مع مميزات المساعد الإفتراضي الشخصي للمستهلكين من الأفراد والشركات، فيما ستكون كل تقنيات التحالف للقيادة الذاتية متوفرة وتحت تصرف السائق.
التقارب بهدف الفوز
خلال العام 2014، دمج التحالف التنظيمات الهندسية لشركتيه الرئيسيتين وبدأ مهندسو رينو ونيسان بالعمل معاً كفريق واحد، الأمر الذي خفض من الإزدواجية في عمليات تطوير التقنيات الجديدة. وبذلك أصبحت التقنيات المطورة من قبل مهندسي الشركتين متوفرةً لكل من رينو ونيسان ولباقي علامات التحالف والتي إعتمدت ما وجدته مناسباً من هذه التقنيات لمستهلكيها.
وفي هذا الإطار، قام مهندسو نيسان ورينو بتطوير “مجموعة أدوات تقنية” شملت الأجهزة والبرامج التشغيلية التي تم وضعها بتصرف مهندسي فرق الإنتاج في رينو، نيسان، إنفينيتي وباقي علامات التحالف. ومن خلال المشاركة في عمليات الأبحاث والتطوير، تمكن تحالف رينو – نيسان من العمل بشكل أكثر كفاءة، مخفضاً في الوقت نفسه تكاليف التطوير وموفراً للمستهلك مركبات ذات قيمة أعلى مقابل الثمن.
ويخصص تحالف رينو – نيسان الذي يُعتبر رابع أكبر مجموعة سيارات في العالم والذي يسجل بيع سيارة من أصل كل 10 سيارات في العالم، ميزانية أبحاث وتطوير تصل الى حوالي 5 مليارات دولار أميركي يتم توزيعها بين مراكز الأبحاث والتطوير المنتشرة في أتسوغي في اليابان وغويانكورت في فرنسا وفارمينغتون هيلز في ولاية ميشيغان الأميركية وسانيفايل في كاليفورنيا. كذلك يملك التحالف مراكز هندسية كبيرة في كل من الهند، البرازيل، رومانيا، تركيا، الصين وغيرها.
ومن ناحية أخرى، أعلن التحالف اليوم عن تعيين “أوغي ريدزيك” التنفيذي التقني الذي سيترأس المبادرة العالمية للسيارة المربوطة الى شبكة الإنترنت، وسيلعب دور نائب الرئيس الأعلى لقسم السيارات المربوطة الى شبكة الإنترنت والخدمات المتنقلة.
وقبل إنضمامه الى صفوف التحالف، عمل ريدزيك مع كل من نوكيا ونافتك وموتورولا وسايبربيكسي. أما منصبه الأخير، فكان نائب الرئيس الأول في نوكيا HERE، قسم السيارات حيث ترأس عمل الشركة في ميدان السيارات. ومنذ الإعلان عن تعيينه، أنتقل ريدزيك للعمل في مركز التحالف في العاصمة الفرنسية، باريس حيث يشرف على عمل الفريقين في فرنسا واليابان.