اذا استمر التطور الصناعي وما يصاحبه من تلوث على نفس الوتيرة الحالية، فهناك توقعات لدراسة جديدة بأن يرتفع مستوى البحار بما يكفي لغمر أراضي يعيش عليها 760 مليون إنسان.
خلصت الدراسة إلى أن مدن بأكملها وحتى دول ستصبح تحت الماء خلال القرون القادمة إن لم تتخذ إجراءات حاسمة للحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
يعتقد الباحثون والمهتمون بأمور المناخ أن مؤتمر المناخ الذي سيعقد في باريس في الثلاثين من نوفمبر سيحدد إلى مدى كبير مستقبل الأرض خلال السنوات القادمة، وهل ستسير الأمور نحو خفض كمية الغازات المنبعثة بصورة مؤثرة، أم سيكون مجرد تخفيض غير مؤثر وغير قادر على إيقاف عجلة الاحتباس الحراري.
الدكتور بنجامين شتراوس أحد الباحثين الرئيسيين المشاركين في الدراسة يميل إلى أن مؤتمر باريس لن يتخذ إجراءات حاسمة بما فيه الكفاية لمنع الزياد الكبيرة المتوقعة في درجة حرارة الأرض، والتي ستتسبب بذوبان مناطق شاسعة من جليد القطبين وجليد جزيرة جرينلاند، الأمر الذي سيعني أن المدن الساحلية ستعاني من طغيان الماء على أراضيها، وهو الأمر الذي ينذر بموجات نزوح جماعي، تقود إلى زيادة هائلة في اعداد المهاجرين حول العالم، ناهيك عن حدوث تغيرات مناخية حادة تؤثر على شتى مناحي الحياة الحديثة.
أغلب التوقعات تشير إلى أن حرارة كوكب الأرض ستشهد زيادة بمقدار 4 درجات بحلول سنة 2100، اذا استمر انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري على نفس المعدل الحالي، أما إذا حدث خفض ملموس في انبعاث الغازات، فالتوقعات تشير إلى ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجتين فقط بحلول سنة 2100.
الصور التالية تبين حال المدن العالمية في سنة 2100 وفق احتمالين، الاحتمال الأولى هو ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار درجتين فقط، أما الاحتمال الثاني فهو ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 4 درجات.
نيويورك – درجتين
نيويورك – 4 درجات
سيدني – درجتين
سيدني – 4 درجات
لندن – درجتين
لندن – 4 درجات
شانجهاي – درجتين
شانجهاي – 4 درجات
ري ودي جانيرو – درجتين
ري ودي جانيرو – 4 درجات
مومباي – درجتين
مومباي – 4 درجات
ديربان – درجتين
ديربان – 4 درجات
إقرأ أيضا :
أجمل 20 صورة من حساب رويترز على إنستقرام لعام 2015
مطاعم غريبة ربما تود أن تزورها
تعرف على الجزيرة الأكثر ازدحاماً على وجه الأرض