الأولمبياد الحالي في ريو البرازيلية شهد ظهورًا واضحًا للاجئين وقضاياهم، وذلك يتمثل في الفريق المكون فقط من اللاجئين، وأيضًا القصة التي سنعرضها عليكم هنا عن لاجئة سورية سبحت لتنجو قبل أن تسبح في الأولمبياد.
لاجئة سورية سبحت لتنجو بحياتها، والآن تسبح في الأولمبياد
اللاجئة يسرا مارديني ذات ال 18 عامًا هي لاجئة سوريّة شاركت في فريق اللاجئين المكون من 10 رياضيين من السودان وسوريا وإثيوبيا والكونغو أيضًا.
كانت يسرا قد عانت مع أختها من مأساة اللجوء للهرب من الحرب في سوريا، وقد تعرضت السفينة التي تقلها للغرق قبالة السواحل الأوروبية، مما استدعاها لممارسة الرياضة التي ستنافس بها في الأولمبياد، حيث سبحت لمدة 3 ساعات ونصف لتصل للأراضي اليونانية.
بعد وصول يسرى لبر الأمان، استقرت في ملجأ في برلين الألمانية، وبدأت تشارك في بعض النوادي المائية للسباحة، وبعد إعلان اللجنة الأولمبية عن فريق اللاجئين، تقدمت يسرى وبالفعل نجحت بالتأهل للمشاركة.