اندلعت حرب فيتنام بين جمهورية فيتنام الديمقراطية والتي كانت تُعرف بـ “فيتنام الشمالية” وجمهورية فيتنام “فيتنام الجنوبية”، ودخلت الولايات المتحدة وحلفاؤها الحرب إلى جانب فيتنام الجنوبية، واستمر الصراع بين الجمهوريتين من 1955 إلى 1975 إلى حين سقوط فيتنام الجنوبية في يد فيتنام الشمالية التي كانت تدعمها الصين والاتحاد السوفييتي.
انتهت الحرب الطويلة بالسقوط التاريخي لمدينة سايغون الجنوبية في أواخر أبريل عام 1975. لكن خلال سنوات الحرب حصلت الكثير من المآسي والأحداث المؤسفة، وارتُكبت فظائع لا ينساها التاريخ، والتي راح ضحيتها مئات الآلاف.
من أشهر صور الحرب في فيتنام، والتي تبين إقدام ضابط جنوبي بإعدام سجين يشتبه بانتمائه لـ “فيت كونغ”، وهي حركة مقاومة مسلحة نشأت في فيتنام الجنوبية، وأيدتها فيتنام الشمالية. التقط هذه الصورة المصور “إيدي آدمز” عام 1968 ونال عنها جائزة بوليتزر.
يقال بأنها الصورة التي أجبرت الولايات المتحدة على إنهاء تدخلها في فيتنام، وانسحابها، فهي من أكثر الصور تأثيرًا في العالم، بعد هجوم شنه الجيش الأمريكي والفيتنامي الجنوبي بالقذائف الملتهبة “نابالم” على بلدة جنوبية يحتلها جنود الجيش الفيتنامي الشمالي. وتسببت هذه القنابل بإحراق البلدة، وكما تبدو معالم الهلع والخوف على الأطفال، خاصة الطفلة كيم التي أصيبت بحروق شديدة من القنبلة ما جعلها تركض عارية وتصرخ دون وعي. ولا تزال كيم على قيد الحياة لتروي قصتها بعد 42 عامًا على الحادثة الأليمة.
صورة لإحراق راهب بوذي من فيتنام الجنوبية نفسه في أحد شوارع سايغون المزدحمة للثورة على اضطهاد الحكم الكاثوليكي للبوذيين، والمطالبة بمساواتهم مع الرهبان المسيحيين.
وهناك مجموعة أخرى من الصور التي تبين آثار الحرب الطويلة
(يقال بأنها الصورة التي أجبرت الولايات المتحدة على إنهاء تدخلها في فيتنام، وانسحابها) أمريكا لم تنسحب الإ لانها هربت من الفيتنامين وذلك لأنهم أذاقوها الويل والدمار والهزيمة النكراء .
أمريكا مجرمة بكل ما تحمله الكلمات من معني , فما من بلد تدخله إلا وتدمره بداية من اليابان والضربات النووية التي ضربتها بها , مروراً بفيتنام ولا نهاية بالعراق وأفغانستان وبلاد العرب الأخري .
أمريكا سوف تدفع الثمن غالياً.