امتازت أعمال ليوناردو دافنشي بروعتها وإتقانها الذي أذهل العالم! لكن الرسام والعالِم الإيطالي خبَّأ الكثير من الأسرار في لوحاته، وترك العديد من علامات التعجب والاستفهام بجانب كل لوحة رسمها، نكشف في هذا المقال بعضًا منها!
ألغاز وأسرار في أشهر لوحات الرسَّام ليوناردو دافنشي..
لوحة “سالفاتور موندي”
إن أمعنتَ في النظر إلى اللوحة الشهيرة، ستُلاحظ أن اليد التي تحمل الكرة الكريستالية شفافة ويُمكن رؤيتها بوضوح. هذا المنطق يتنافى مع ما درسه دافنشي من قوانين البصريات والفيزياء، والتي تؤكد أن اليد خلف الكرة الزجاجية لا ينبغي أن تظهر بهذه الطريقة. فهل تعمّد دافنشي أن يُخطئ أم أنه وقع في الخطأ فعلًا؟
لوحة العشاء الأخير
لوحة العشاء الأخير حملت العديد من الأسرار والمفاجآت، من بينها أنها تضمَّنت قديسين يقفون بجوار صورة “المسيح” كما يبدوان من ناحية اليمين. وكما تبيَّن، أحدهما هو القديس توماس، والآخر هو ليوناردو دافنشي نفسه الذي رسم نفسه في اللوحة!
سر آخر ارتبط بلوحة العشاء الأخير، وهو تعمُّد رسم “المسيح” بدون هالة تُحيط برأسه. ولعل التفسير الأقرب لذلك أن دافنشي أراد أن يُبيِّن أن المسيح بشري فاني وليس مقدّسًا.
لوحة إيزابيلا دي إستي
من الأعمال التي عُثر عليها مؤخرًا ويُعتقَد أنها تعود للرسام ليوناردو دا فنشي. فهي تتبع نفس أساليب الفنان في الرسم، من حيث استعمال الصباغ وشكل المرأة التي تُشبه إلى حدٍ كبير الموناليزا، لاسيما ابتسامتها الغامضة.
لوحة “سيدة مع قاقُم”
بعد أن استعمل العلماء تقنية مسح جديدة، أذهلت اللوحة العلماء بسر غريب يتعلَّق بها لم يكن ظاهرًا من قبل!
إذ أن دا فنشي كان قد رسم نسختيْن من الصورة على نفس اللوحة قبل أن تأخذ شكلها النهائي. إذ كانت النسخة الأولى بدون الحيوان “قاقُم”، في حين أن النسخة الثانية صوَّرت حيوان مختلف تمامًا عن المتواجد في الصورة!
اقرأ أيضًا:
أسرار اكتُشفت خلف أشهر اللوحات الكلاسيكية في العالم
أغلى اللوحات التي بيعت في العالم