قبيلة آسيوية لا تعترف بها الدول المجاورة، يجهل أفرادها أعمارهم، أو حتى القراءة والكتابة. فيعيشون في عزلة تامة في باجاو بالقرب من جزيرة بورنيو. ويُعرف أفراد هذه القبيلة بـ “غجر البحر”، حيث يعيشون في القوارب، ويعملون في المحيط الهادي ذي اللون الأزرق الجميل.
قضى المصور الفرنسي ريان ثمانية أيام بين الأطفال الرُّحل في الجزيرة، ليعرف أكثر حول حياتهم المائية الرائعة. يعيش أفراد قبيلة باجاو في قوارب صغيرة أو أكواخ وسط مياه المحيط، ويعيشون على الصيد، وأكل الأسماك.
يتعلم الأطفال السباحة والغوص من صغرهم، ويتعلمون الصيد بعمر 8 أعوام. لا يعرف الأطفال أعمارهم، كما لا يعرفون القراءة والكتابة. ويصف ريان الأطفال وكأنهم أسماك تارة نراهم على القوارب وتارة يغوصون في المياه. ويشعرون بالسعادة عند لقاء زائر غريب.
ومعتقدات باجاو خليط ما بين الإسلام والإحيائية ” الاعتقاد بوجود الأرواح في المواد الجامدة، مثل: الحجارة، والنباتات”. يستطيع أفراد القبيلة الغوص حتى 20 مترًا ويرجع ذلك للحياة الكاملة التي يقضونها بين أعماق بين المحيط.
يشكل الغوص الجزء الأهم في حياتهم، ما يؤدي لإصابتهم بمشاكل سمعية. على الرغم من أنهم يقضون حياتهم في المحيط، فإنهم لا يقصدون اليابسة إلا للتجارة أو لجمع الأدوات اللازمة لبناء القوارب.