الكثير من الناس يُحبون أن يروا كيف كان يبدو شكل مكاتب الموظفين في الماضي، وهنا قد جمعنا لكم صورًا كلاسيكيّة قديمة لأمكان العمل وكيف كان شكل تلك البيئة. بعد رؤية تلك الصور سنعرف كم نحن محظوظين للعيش في عصر التكنولوجيا والتصميم الداخلي اليوم.
شاهد في مقالنا السابق بعض الصور لكيف كان يعمل المهندسين المعماريين في مكاتبهم قبل ظهور برنامج أوتوكاد
صور: كيف كانت أماكن العمل في الماضي
واحدة من أكثر الفروق بين المكاتب الآن وفي عام 1940 هي التدخين – السجائر كانت في كل مكان.
وليس فقط السجائر – كان الغليون موجود أيضًا بكثرة.
قبل أن يكون هناك أجهزة كمبيوتر، كان هناك مساحة أكبر لنشر المواد والأوراق.
فكرة المكاتب المفتوحة كانت تبدو مختلفة قليلًا.
قبل ظهور شاشة مؤشرات البورصة الإلكترونية في سوق الأوراق المالية، كان على الموظفين طباعة الأخبار على شريط المؤشرات وتوزيعها.
يبدو أن هذه السكرتيرة تقوم بنسخ مُحادثة تُجريها مع شخص ما على الهاتف.
ومع تقدم التكنولوجيا، أصبح كل مكتب مجهزًا بآلة طباعة خاصة به.
استخدم أصحاب الحسابات هذه الآلات، التي تبدو وكأنها خليط من الكمبيوتر والآلة الكاتبة والآلة الحاسبة.
عندما أصبحت الآلات الكاتبة قديمة، قامت المكاتب باستخدام أجهزة الكمبيوتر والمقصورات، التي أعطت الناس القليل من الخصوصية.
قبل البريد الإلكتروني وتطبيق Slack، كانت بعض المكاتب تستخدم المراسلين للتواصل، وهم الذين تم إعطاؤهم الزلاجات الدوارة لتسريع العملية.
كان يوجد في المكاتب “سيدة الشاي” التي تتجول بين الموظفين وتُقدّم لهم المشروبات.
الآن، كل شيء رقمي تمامًا ويقع في الخدمات السحابيّة. لكن لسنوات، كان على جميع السجلات المُهمة أن تمتلك نسخًا مادية.
تبدو أكشاك الهواتف قديمة الطراز في يومنا الحالي.
وكذلك الآلات الكاتبة.
لاحظ منفضة السجائر والهاتف الدوار والراديو القديم. بعيد كل البعد عما يبدو عليه مكتبك النموذجي اليوم.