“في 60 داهية”، هذه العبارة تَرد إلى أسماعنا كثيراً في حياتنا اليومية، حتى بتنا نرددها في غير موضعها الأصلي، نظراً لأن كثير منا لا يعرف ما هو أصلها وما هي قصتها.
ما قصة مقولة “في 60 داهية”؟
مصدرها التاريخي يعود لأول من قالها وهو قيس بن المكشوح المرادي أثناء حصاره قصر فيروز الديلمي في صنعاء وقتله للباذان الفارسي بعد معركته في الرحبة مع همدان.
الصحابي قيس بن مكشوح المرادي عندما أطبق الحصار على قصر فيروز الديلمي الفارسي في صنعاء، أقام نقطة في مداخل صنعاء وقتل كل من ينتمي إلى الفُرس أو همدان الجوف، والسبب يعود إلى ما قبل الإسلام حيث كانت تدور معارك بين قبائل مدحج وهمدان وكانت دائماً الغلبة لمدحج فاستعان الهمدانيون بالفرس على مدحج ورتبوا خطة للقضاء على مشايخ مدحج فطلب الهمدانيين من مشائخ مدحج اللقاء بدون حمل السلاح من الطرفين للتحاور.
وقد رتب الهمدانيون مع الفرس مكيدة لقتل كبار مشايخ مدحج (مراد) وفعلاً تم الحضور وغُدر بمشايخ مدحج، وقتل منهم ستون شيخ، وكانوا من داهات مدحج فتفرقت قبيلة مدحج وهام قيس بن مكشوم في جزيرة العرب، وكان فارساً من فرسان مدحج حتى سمع بنبأ الرسول محمد (صلى الله علية وسلم) فقدم إلى المدينة لمقابلة الرسول (عليه الصلاة والسلام) فدار بينهم حوار من ضمنه سؤال الرسول له “هل يحز بنفسك ما جرى لقومك”، فقال له نعم فأسلم قيس وعاد إلى اليمن.
فلما حدثت الردة وجراء مناوشات مع حاكم صنعاء تذكر قيس بن مكشوح غدر همدان بمشايخ قومة بالتعاون مع الفرس وسعى للانتقام والثأر لهم من الفرس وهمدان ومع كثرة عدد القتلى من الجانب الآخر جاءت الوفود الوسيطة إلى قيس بن مكشوح معاتبين له لكثرة القتلى ومناظر الخراب والدمار، فأجابهم بهذه الكلمات القليلة “في ستين داهية“بمعنى كل هذه الضحايا والخراب من أجل أو ثأراً لستين داهية أو كبير من قومه.
كانت كلمات في ستين داهية للتبرير، وليس للازدراء أو اللامبالاة لما ارتكبه من مجازر وخراب. فأصبحت هذه الكلمات اليوم ذات معنى مُحرف.
ليس لها اي اساس من الصحه
وعليكم اثبات ذالك قبل النشر بادله
موثوقه من التاريخ
لان فـِ♡ـيْ منشوركم اتهام لقبيلة عريقه
مثل همدان بانها تحالفت مع الفرس
بإمكانك أخي الرجوع إلى المصادر الموضوعة في أدنى المقال والتعرف على القصة الحقيقة، نحن هنا لا نسلط الضوء على التحالف، وإنما على سبب المقولة المذكورة
فيما يخص قصة تحالف وغدر قبائل همدان بقبائل مذحج وتحالفهم مع الفرس مشهورة في كتب التاريخ ولم يستطيعوا التغلب على قبائل مذحج الا بهذه الطريقة .
ما مصدركم الموثوق للقصة؟! اما المصادر اللتي في اخر المقال لايعد بها ولا يعترف ونا هي الا حديث مجالس.
المصدر يجب ان يكون معترف به وان تكون القصة مروية بسند. اما ان تقل قصة ذكرت في منتديات بلا اي دليل او مرجع فما هو الا استخفاف بعقول القراء.
هلا أخي
بالنسبة للقصة فهناك أحداث كثيرة لها، ولعل أبرز تفاصيلها المختصة بهذه المقولة، هو زمن الردة، حيث يقول البلاذري (في فتوح البلدان) أن الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل قيس بن المكشوح لقتال أسود العنسي وهو ممن ارتدوا من أهل اليمن.
بامكانك التأكد من هنا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D9%8A%D8%B3_%D8%A8%D9%86_%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9
وهنا تعرف على القصة كاملة “مجموعة فيروز الديلمي تقتل الأسود العنسي في صنعاء”، وقد كان قيس احد رجال فيروز
http://www.startimes.com/?t=2422988
كذب في كذب قصه لا أساس لها من الصحه هذي مجرد أحقاد بعض الكتاب في المنتديات لتشويه أعظم قبائل العرب همدان
حيث انا قبائل همدان هي اشرس قبائل العرب وأكثرها قولا للحق وعدم القدر…….تاريخ مسطر من ذهب ….فموتوا بغيظكم يامن يريد النيل من تاريخ همدان العظيم..
هلا بيك اخي احمد، سيتم التأكد من مصداقية القصة وتعديل المقال،
هلا بيك أخي
بالنسبة لتاريخ دخول همدان في اليمن تحت الحكم الفارسي فقد كان ذلك واقعاً وليس كذب، حيث خرجت بلاد اليمن من قبضة الأحباش، ودخلت في الحكم الفارسي في الفترة من (575م- إلى ظهور الإسلام) فكانت صنعاء والبلاد المجاورة لها تخضع للاستعمار الفارسي، وأصبح الفرس طبقة عرفت بـ”الأبناء”، أما المناطق اليمنية التي لم يمتد إليها الحكم الفارسي فكانت تعيش حالة من الصراعات والنزاعات القبلية حتى ظهور الإسلام.
وقد اعتنقت القبائل اليمانية الإسلام في القرن السابع الميلادي، بعد أن أرسل النبي محمد “عليه الصلاة والسلام” علي بن أبي طالب إلى صنعاء، فأسلمت قبيلة همدان كلها في يوم واحد وسجد النبي شكراً لله لإسلامهم قائلاً: «السلام على همدان، السلام على همدان.»
بإمكانك التأكد من القصة كاملة من هنا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A
السلام عليكم اخي الكريم ممكن اي وسيله للتواصل معك بالواتس او الفيس