هل تجد صعوبة في الاستيقاظ الباكر، وتفضل النوم في هذا الوقت؟ هناك إجابة علمية لهذا السؤال.
لماذا أشعر بالقلق والخوف في الصباح؟
ربما تشعر بالدوار والترنح حين الاستيقاظ الباكر وتفسير طب النوم لذلك أن هناك أشخاص يفضلون الصباح، وأشخاص يحبون السهر والمساء، فأشخاص فترة الصباح مبكرون في الاستيقاظ واستغلال تلك الفترة من اليوم لأداء الأعمال، على عكس أشخاص المساء الذين يبقون مستيقظين حتى وقت متأخر من الليل، وهو ما يطلق عليه بـ “القبرة” إشارة إلى التبكير في الاستيقاظ، و “البومة” والتي يُعرف أنها تنشط خلال الليل. وذلك له علاقة بإيقاع الساعة البيولوجية.
ما هي آلية الإيقاع اليومي للساعة البيولوجية؟
هناك منطقة في الدماغ تتكون من 20 ألف خلية عصبية تسمى “نواة التأقلم” تُبقي جسمك على النظام المعتاد عليه خلال اليوم، وتنظم كل شيء من مستويات الهرمون، إلى هضم الطعام، وبالطبع حين تشعر بالنعاس.
كيف يحدث ذلك؟
يسمى الأشخاص المبكرين “Larks” وهم من يشعرون بالتعب في وقت مبكر من المساء، أما أشخاص المساء “Owls” وهو النموذج الأكثر شيوعًا بين المراهقين، والشباب فهم لا يشعرون بالتعب إلا في وقت متأخر جدًا من الليل.
هل يجب أن أشعر بالقلق من ذلك؟
وجدت دراسة عام 2013 أن الأشخاص سواء الذين يستيقظون باكرًا أم في وقت متأخر لديهم أدمغة مختلفة. فيتميز الأشخاص المبكرون أن لديهم مادة بيضاء ذات جودة أفضل، والتي تساعد الخلايا العصبية في الاتصال.
هل يمكن أن أغير ذلك؟
يمكن للإيقاع اليومي للساعة البيولوجية أن يتغير خلال الحياة، فيستيقظ الأطفال عند الفجر، في حين أن المراهقين لا يستطيعون ترك السرير قبل الظهر. ولدى البالغين يصبح الصباح أكثر سهولة، فيمكنك وضع جدول زمني للنوم، وتجنب الأضواء قبل النوم.
هل الجينات لها دور في ذلك؟
في عام 2012 اكتشف العلماء نيوكليوتيدات منفردة تسمى “فترة 1” والتي تحدد إن كنت من الأشخاص المبكرين أو المتأخرين في النوم أو بين البينين!
اقرأ أيضًا:
طريقة تساعد على النوم السريع وبدقيقة واحدة