جميعنا نُجمع أن ليس ما نتناوله صحي 100%! فالعديد من أصناف الطعام تحت بند “طازجة” في الأسواق والمحلات التجارية ليس كذلك! فالقيمة الغذائية والجودة الصحية انخفضت خلال تجهيز الطعام للبيع سواء أصناف خضار وفاكهة أو ألبان وأجبان أو أي نوع آخر، لكن بعض التقارير الحديثة نشرت حقائق ملفتة ومرعبة عن الطعام الذي نأكله مما أثار بلبلة كبيرة حول ما يمكن أن يحصل لصحتنا بفعل ما نتناوله! مشاهدة الجزء الأول
حقائق مقلقة ومثيرة للفزع عن الطعام! “جزء 2”
يُسمح بزراعة النباتات المعدلة وراثياً في معظم البلدان
يمكن في أغلب البلدان زراعة المحاصيل المُعدلة وراثياً دون أي قيود؛ لأنَّه لا يوجد حتى الآن دليلٌ علمي على أنَّ هذه المحاصيل أكثر ضرراً من المحاصيل الطبيعية. وأكثر المحاصيل المعدلة وراثياً انتشاراً هي فول الصويا، والذرة، والقطن، والكانولا، وبنجر السكر.
بسكويت الحظ لا يعود منشأه إلى الصين
بسكويت الحظ المُحبّب لدى الجميع يُعتبر عادةً جزءاً من المطبخ الصيني. لكن هذه خرافة؛ إذ من الصعب العثور عليه في الصين. في الحقيقة، اخترع أميركيون منحدرون من أصولٍ يابانية، وليس صينية حتى، بسكويت الحظ في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية.
الوسابي الزائف
يمكن العثور على الوسابي الأصلي في اليابان فقط، حيث يُزرع في ظل ظروف خاصة تتضمن مياهاً جارية ودرجة حرارة تتراوح بين 7 و10 درجة مئوية. وتنضج جذور الوسابي في فترة تتراوح بين 3 و4 أعوام، وتفوق تكلفة الرطل (0.45 كيلوغرام) 100 دولار. ولهذا السبب، يستخدمون عادةً وسابي مُقلَّداً خارج اليابان يتكون من الفجل، والخردل، والنشا، ولون طعامٍ أخضر.
نأكل حشراتٍ ولا نعلم بالأمر!
يُستخدم صبغُ الطعام كارمين، المعروف أيضاً باسم “E120″، لإكساب المنتجات الغذائية لوناً أحمر. لكن لا يعلم الجميع أنَّ كارمين يستخدم في صناعته حمض الكارمين، الذي تنتجه بعض الحشرات القشرية مثل الدودة القرمزية القشرية.
يمكن صناعة الكاتشب من دون استخدام الطماطم
رُغم أن الطماطم غير مكلفة، مقارنةً بالوسابي على سبيل المثال، فإنها تُستبدل في كثيرٍ من الأحيان بمكوناتٍ أرخص مثل: صلصة التفاح، ومُكثفاتٍ مختلفة، وألوان طعام، وغيرها من الإضافات.
وللتمييز بين الكاتشب الأصلي والمُقلَّد، عليك أولاً تَفَحُص لونه؛ إذ يجب أن يكون أحمر أو أحمر داكناً. وبالنسبة للقوام، فالكاتشب الأصلي يجب ألا يكون سائلاً للغاية.
لماذا يحتوي البسكويت الهش غير المُحلَّى على ثقوب؟
الثقوب الموجودة بالبسكويت الهش غير المُحلَّى ليس الهدف منها إضفاء لمسةٍ جمالية عليه. فهي في الحقيقة تضمن خبْز البسكويت بشكلٍ صحيح، وإلا فإنَّه لن يكون رفيعاً للغاية ومُقرمشاً بهذا الشكل.
وفي واقع الأمر، فأول بسكويت هش غير مُحلَّى أُنتِجَ في الولايات المتحدة الأميركية صُنعت الثقوب به يدوياً، وبلغ عددها 13 ثقباً، وهو رقم يطابق عدد ولايات أميركا آنذاك.
زيتا الكانولا وبذور الفجل هما في الواقع منتج واحد
اسم “كانولا” مُشتق من كلمات “Canadian Oil, Low Acid” التي تعني زيتاً كندياً قليل الحمضية. ويختلف عن زيت بذور الفجل المعتاد فقط في كونه يحتوي على كمية أقل من حمض الإيروسيك؛ إذ تصل نسبته إلى 2%، وهو بدوره لا يؤثر بالسلب على المذاق فقط، ولكن له أيضاً أثر سامٌّ على القلب.
بعض الأطعمة قد تختفي إلى الأبد
قد تكون بعض الأطعمة لسوء الحظ على وشك الانقراض؛ بسبب الاحتباس الحراري وعددٍ من العوامل السلبية الأخرى، وهي التي تشمل تلك الأطعمة:
- التفاح: تحتاج أنواع محددة من التفاح إلى شتاء أكثر برودة.
- الأفوكادو: يرجع خطر انقراض الأفوكادو إلى حقيقة أنَّ زراعته غير مربحة. فزراعة الرطل (0.45 كيلوغرام) من هذه الفاكهة تتطلب 130 غالوناً من الماء، أي ما يعادل 492 لتراً.
- الموز: تأثر الموز بوباء الأمراض الفطرية، وبدأت النباتات في الموت سريعاً.
- العسل: في السنوات الأخيرة، انخفض عدد مستعمرات النحل بشكل ملحوظ، وتسبب في ذلك حشرة العث القادمة من آسيا التي ظهرت قبل 30 عاماً، والمبيدات الحشرية، ومستوى التغذية الرديء للنحل.
- الشوكولاتة: كما يقول العلماء، فقد ساءت أيضاً جودة حبوب الكاكاو بشكل ملحوظ خلال العقود الأخيرة؛ ومن ثم التالي انخفضت إنتاجية المحاصيل بمقدار النصف.
الوجبات الخفيفة لحلوى طعم الفواكه تحتوي على شمع كالموجود بشمع السيارات
بغض النظر عن الجيلاتين، وألوان الطعام، وغيرها من المكونات، تحتوي الوجبات الخفيفة المكونة من الحلوى المصنوعة بطعم الفواكه على الشمع الكرنوبي، وهو شمع مستخرج من أوراق أشجار النخيل. ويُستخدم الشمع نفسه في صناعة شمع السيارات، والأثاث، وحتى إنَّه يدخل في صناعة مستحضرات التجميل.
الدجاج أصبح أكبر حجماً بكثير
على مدار السنوات الستين الماضية، ازداد حجم الدجاج كثيراً، خاصةً منطقتي صدر الدجاجة وفخذيها. ويقول البعض إنَّ الهرمونات المضافة لطعام الدجاج والمنشطات هي المسؤولة عن هذه التغييرات. إلا أنَّ المزارعين يدَّعون أنَّ نمو الدجاج لا تسببه عقاقير محظورة؛ بل هو نتاج تطوير واستحداث طرق تربية الدجاج، وتحسين البيئة التي يُربى فيها، والمتابعة البيطرية المنتظمة.