المصافحة باليدين، وتقبيل الوجنتين، والتلويح باليد، وتقبيل الأنف (حب الخشوم) ليس هذا كل ما تعرفه عن السلام والتحية، فلكل دولة وثقافة طريقتها الخاصة في الترحيب والسلام.
طرق الترحيب المختلفة في بعض دول العالم
نيوزيلندا
في نيوزيلندا، لديهم تحية الماوري (السكان الأصليون لنيوزيلندا) التي تسمى “هونغي”، والتي تقوم على فرك الأنوف أو لمسها حينما يتقابل شخصان. ويُشار لهذا السلوك على أنه “نفس الحياة” والذي يُعتبر أنه قادم من الآلهة.
التبت
في منطقة التبت يرحب الناس ببعضهم بإخراج ألسنتهم، ويُمارس هذا التقليد منذ القرن التاسع الميلادي، حين كان لانج دارما حاكمًا للتبت والذي كان يُعرَف بلسانه الأسود. وخوفًا من أن يكون تجسيدًا لروح شريرة، بدأ الناس بإخراج ألسنتهم لإثبات أنهم ليسوا أشرار، ويُصاحب هذه التحية ثني الذراع تحت الصدر.
توفالو
في توفالو (جزيرة بين هاواي وأستراليا) التحية التقليدية تكون بأن يضع الشخص وجهه على خد الآخر وأخذ نفس عميق.
منغوليا
يقدم المنغوليون ما يُسمى بـ “الهادا” وهي عبارة عن شريط من الحرير والقطن، ويقدّمونه عند قدوم ضيف غير مألوف يصل إلى منزلهم. وعلى الضيف أن يمسك بالشريط بيديه الاثنتين بلطف مع انحناءة بسيطة.
الفلبين
في الفلبين، من المهم والضروري أن يقوم صغار السن بتحية الكبار بحمل يدهم اليمنى، ووضعها على مقدمة الجبهة، مع قول “مانو بو”.
جرينلاند
تُسمى التحية التقليدية أو الترحيب الذي يمارس من الإنويت أو الإسكيمو في جرينلاند “كونيك”، وذلك بأن يضع الشخص أنفه وشفته العلوية على وجه الآخر، ثم التنفس.
اقرأ أيضًا:
ليش أغلب الخليجيين يسلمون بالخشوم؟