في كل عام تصدر مؤسسة ميرسر الاستشارية تقريرها حول مؤشر جودة المستوى المعيشي وتوفير نوعية جيدة للحياة. اعتمد التقرير على عوامل مهمة للتقييم وهي الاستقرار السياسي ونوعية الحياة الصحية ومستوى التعليم وانتشار الجريمة ووسائل المواصلات ومرافق الترفيه.
وقد احتلت العاصمة النمساوية فيينا المرتبة الأولى في توفير أفضل مستوى معيشي لساكنيها حيث تتوفر جميع الخدمات الصحية والاجتماعية بالإضافة لمرافق الترفيه من مسارح وأوبرا ومقاهي ومتاحف. وضمن التصنيف كانت هناك أسوأ المدن والتي انعدمت فيها عوامل حياتية هامة.
أسوأ 29 مدينة في العالم في جودة المستوى المعيشي
29) كراتشي، باكستان: هي من أكبر المدن وأكثرها كثافة بالسكان في العالم، لكنها أيضًا واحدة من أكثر المدن عنفًا، فالخطف وجرائم العنف والسلب شائعة.
28) طهران، إيران: توجد فيها أعلى مستويات للفقر، وعدم الاستقرار الاجتماعي، والقتل. الخطف، والسرقة، والاحتيال، وغسيل الأموال، وتهريب المخدرات هي بعض من الجرائم التي تُرتكب في العاصمة الإيرانية.
27) لومي، توجو: هي أكبر مدن دولة توجو، وفيها أعلى معدلات للبطالة. تعاني بنيتها التحتية من التدهور. وتواجه هذه الدولة الأفريقية مشاكل في الظروف المعيشية وجمع القمامة.
26) طشقند، أوزباكستان: تعاني العاصمة الأوزبكية من عدم الاستقرار الأمني. ففي 2015 تمت مهاجمة السفارة الأمريكية لأول مرة منذ 11 عامًا. وتحاول الحكومة السيطرة على تنامي الحركات المتطرفة.
25) أبيدجان، ساحل العاج: هي العاصمة الاقتصادية لساحل العاج. حذرت السفارة البريطانية من السفر إليها إلا للضرورة، وقالت أن جرائم العنف قد تحدث في أي لحظة.
24) أديس أبابا، إثيوبيا: تشهد العاصمة الإثيوبية ازدهارًا في البنيان، لكن مواطنيها يعانون من الفقر المدقع. كما أن الأوضاع متوترة بين الحكومة والمواطنين خاصة عقب قيام محتجين على خطط البناء بقتل طلاب ومزارعين.
23) عشق أباد، تركمانستان: تسيطر الحكومة على هذه المدينة بشكل كبير وذلك عبر فرص العمل التي تقدمها الشركات المملوكة للدولة. تعاني المدينة من نقص المياه المزمن بسبب سوء إدارة الدولة، وهي تؤثر على المواطنين خاصة مع وصول درجات الحرارة لمستويات عالية 46 درجة مئوية.
22) هراري، زيمبابوي: تعاني من القمع الحكومي الذي يقوده الرئيس روبيرت موقابي. كما تعاني من الفقر، فالسكان يتضورون جوعًا نتيجة فشل 75% من محصول الذرة.
21) بشكيك، قيرغستان، تعاني من مستويات عالية من الفقر، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة هجمات جماعة الدولة الإسلامية.
العراق كان في السابق دولة جميلة و خضراء وازدهرت التجارة والعلم فيها وكانت المدرسة المستنصرية في بغداد اهم مدارس العراق وأفضلها وكان سكانها تحت حماية الدولة وكانت دولة شبه مستقرة لكن بعدما دخل الاٍرهاب الذين يسمون بداعش حل الخراب في بعض مدن العراق مثل الفلوجة التي مات سكانها من الجوع والآن الدولة العراقية تصرف الآلاف الدولارت من اجل الجيش لمحاربة داعش.
للأسف بزنس انسايدر جافت الحقائق وغلفت مقالها ودراستها تلك بالسياسه والميول السياسيه. هناك مدن في أفريقيا و آسيا أسوأ بكثير من بغداد التي صنفتها الأولى والخرطوم المصنفه خامسه بحكم الأطلاع والسفر. ولأوضح مدى خطأ هذه الدراسه أنا قضيت جزء من رمضان وعيد الفطر في الخرطوم في زياره لأخوه أعزاء في السودان الشقيق. أولا: الخرطوم (بأجزائها الثلاثه) هي أكبر مدينه في السودان وليست ثاني أكبر مدينه. ثانيا: نعم أنا رأيت فقرا وفقراء في الخرطوم ولكن لم تصل ألى الحد الذي نراه في الصوره (ان كانت فعلا صورت في الخرطوم). ثالثا: لم ألحظ أو أرى أي خصوبه لما تسمى بالدوله الأسلاميه في الخرطوم كما تدعي الدراسه لأن الشعب السوداني بطبعه مسالم ولم أجد أحدا يؤيد ما تقوم به تلك الجماعه المجرمه التي معظم المجرمين بها أتوا وترعرعوا في الدول الغربيه وهذا غير خافي. رابعا: الجريمه في الخرطوم ليست مريعه (طيله ثلاثه أسابيع لم أسمع أو أقرأ عن جريمه قتل أو أغتصابز الحريمه الوحيده هي التي سمعتها هي سرقه مرايات سياره أحد الأخوه اليمنيين المقيمين في الخرطوم والذي يقطن في الشقه الفروشه المجاوره لشقتي!!) والمعيشه ليست بهذا السوء لتصنف الخرطوم في المركز الخامس!! الأمن فيها مستقر والمعيشه نوعا ما ضيقه ولكن ليست سيئه فلم أرى أحدا يحتضر جوعا (كما في الصوره المرفقه) وأيضا لاننسى كرم الشعب السوداني وقوه صلاته الأجتماعيه (ما زال الجيران هناك يفطروا في رمضان في الشارع ولا يمر غريب الا وأجبروه على الأفطار معهم حتى لو كنت معزوم عند شخص آخر). كما أن هناك مدن في دول مجاوره كمصر وأثيوبيا أسوأ أمنيا و معيشيا وذلك أيضا بحكم الأطلاع والسفر. أنا لا أقف هنا مدافعا عن تلك المدينه (فأبنائها هم خير من يدافع عنها) بل فقط أعرض حقائق رأيتها وعشتها فالساكت عن الحق شيطان أخرس.