قديمًا كان الناس ينسجون الخرافات والأقاويل عن بعض الأشياء دون الرجوع إلى مصدر علمي، وكانوا يتناقلونها فيما بينهم لتتولد فكرة سلبية عن بعض أشياء من الحياة اليومية وقد أثبت العلم اليوم أنها آمنة.
المراحيض العامة
لا يزال بعض الناس يعتقدون بأن الأمراض المنقولة جنسيًا وأمراض أخرى، من الممكن أن تنتقل خلال الجلوس على مقاعد المراحيض، على الرغم من أن ذلك أُثبت أنه شبه مستحيل.
مشاهدة التلفاز
بسبب خطأ حدث في أحد مصانع التلفاز، كان التلفاز يصدر إشعاعات 10 – 100000 مرة أكثر من الكمية الطبيعية العادية. وقد تسبب ذلك في توليد فكرة مخيفة ومقلقة عن التلفاز وإشعاعه.
الملابس
ادّعى عالم عام 1901 أن الملابس غير المسامية خطيرة جدًا، لأن الإنسان يتنفس عبر رئتيه وجلده. وعلى الرغم من أن ذلك صحيحًا، إلا أن قميص النايلون لن يقتلك.
شرب الشاي
في القرن التاسع عشر في إيرلندا، إن قامت المرأة بشرب الشاي، هذا يعني أنها تهمل واجباتها المنزلية، وتحضّر لتمرد أو أنها ستشارك في نقاشات سياسية، لكن ذلك لم يكن صحيحًا.
المواصلات العامة
يُعتقد بأن البكتيريا موجودة بكثرة على مقابض أبواب وسائل المواصلات العامة، وأنها معدية لدرجة أنها قد تؤدي إلى الوفاة. وعلى الرغم من أن مقابض أبواب المترو أكثر قذارة إلا أننا لا نزال على قيد الحياة، لكن الوقاية مهمة في ذات الوقت.
اللون البنفسجي
ففي مقال يعود لعام 1903 بعنوان “الصبغات الخطرة: بعض الألوان ستقود الشخص إلى الجنون إذا استمر بالنظر إليها”. واعتبر المقال اللون البنفسجي أكثر الألوان خطرًا.
العلكة أو اللبان
فكان الناس يعتقدون أن تناول العلكة سيؤدي إلى انسداد الأمعاء. فأن تقوم ببلع العلكة كعادة دائمة أمر غير جيد، لكن لا داعي للخوف فلن تبقى في معدتك سبع سنوات كما كان يعتقد الناس.
ديدان الطماطم
حين بدأ يُشاع بأن الديدان الخضراء أصابت الطماطم عام 1800، فقد نالت سمعة سيئة لاعتقادهم أنها قد تكون سامة. لكن في النهاية، فالطماطم لم تكن سامة أو حتى الديدان نفسها.
