بيانات صحفية

الجرافات البحرية الوطنية تستقطب الكفاءات المواطنة استكمالاً لمسيرة التوطين

الجرافات البحرية الوطنية تستقطب الكفاءات المواطنة استكمالاً لمسيرة التوطين

الجرافات البحرية الوطنية

بعد مشاركتها في قمة أبوظبي لتمكين القيادات الإماراتية الشابة في القطاع البحري كراع ألماسي، تواصل شركة الجرافات البحرية الوطنية سعيها لاستقطاب الكفاءات الإماراتية الشابة من أجل تعزيز قدراتها وبناء كوادر بشرية تلتزم معها على المدى البعيد.

أبوظبي، الأربعاء :02/02/2016 أعلنت شركة الجرافات البحرية الوطنية أنها تضع في قمة أولياتها للعام 2016 توطين أكبر عدد ممكن من الكوادر الوطنية الإماراتية في مختلف الوظائف والقطاعات في الشركة، لاسيما تلك الوظائف الهندسية والفنية والتقنية، جاء هذا الإعلان خلال مشاركتها في معرض توظيف أبوظبي، المعرض الرائد للتوطين في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يعقد في مركز أبوظبي للمعارض من تاريخ 1/2/2016 وحتى 3/2/2016.

وفي هذا السياق، صرح المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لشركة الجرافات البحرية الوطنية، قائلاً: “اصبحنا على الخريطة العالمية لصناعة الجرف البحري والتي تمثلت بالجزر الصناعية لحقل زاكوم العلوي وقيادتنا لتحالف التحدي في مشروع قناة السويس الجديدة، وتمكنّا بحمد الله من إنجاز أكبر مشروع تجريف بحري في العالم وتسليمه في الموعد المحدد، فإن هذا القطاع يعتبر إحدى دعائم الملاحة الدولية عبر شق وتطوير الطرق والمضائق البحرية، وتطوير وصيانة الموانئ، وبناء الجزر الاصطناعية الضرورية لقطاع النفط والغاز والتطوير العقاري لمشروعات الواجهات المائية”.

وأضاف المهندس زغلول: نسعى لبناء كوادر بشرية اماراتية تلتزم بالعمل في الشركة لوقت طويل، ولاسيما ان ظروف وفنيات أعمال الجرف صعبة ومتخصصة وذلك بإعطائهم الفرصه لريادة هذا المجال مع ضمان تبادل الخبرات العالمية لتحقيق هدفنا”. وتعد هذه الخطوة لاستقطاب الكوادر الوطنية الشابة استكمالا لمسيرة التوطين في شركة الجرافات البحرية الوطنية، حيث كانت في الشهر الماضي راعياً ألماسياً لقمة أبوظبي لتمكين القيادات الإماراتية الشابة في القطاع البحري، والتي نظمتها أكاديمية تصنيف، الذراع التعليمي لهيئة الإمارات للتصنيف “تصنيف”، وأعلنت الشركة أنها ستشارك أيضاً في معرض الإمارات للوظائف والذي سيقام في دبي في شهر إبريل القادم، تأكيداً على أن استقطاب الكوادر الوطنية يمثل التزاما استراتيجياً في الشركة.

كما تعتزم الشركة كذلك عقد شراكات مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في دولة الإمارات من أجل استغلال برنامج التدريب الأكاديمية ليكون رافداً مسانداً في استقطاب الكوادر الوطنية وتحويل سنوات التدريب الدراسية إلى تأهيل مهني في مجال التجريف البحري. وتعليقاً على عدد المواطنين الذين تعتزم شركة الجرافات البحرية الوطنية تعيينهم خلال معرض توظيف أبوظبي أفاد زغلول: “نهدف لتعيين اكبر عدد ممكناً خلال هذا المعرض، ونحن نستثمر قدراً كبيراً من التدريب والتأهيل في موظفينا بسبب طبيعة عملنا ذو الخبرة التقنية والهندسية النادرة، ومن الأجدر أن نوجه هذا التدريب والاستثمار في الكوادر التي سيعود نفعها للبلد على المدى البعيد”.

وأضاف زغلول: “مثلما تضع الإمارات ضمن استراتيجيتها بناء اقتصاد مستدام بديل عن النفط ويعلي من شأن العلامة التجارية “صنع في الإمارات”، وبصفتنا جزء من المناخ الاماراتي فإننا نسعى جاهدين لمواكبة التغيير والتقدم ونضع البصمة لتعزيز علامة تجارية جديدة تغير الجغرافيا وتعيد رسم خريطة العالم لآلاف السنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى