تعمل الأجهزة التقنية التي نعتمد عليها كثيرًا في تفاصيل حياتنا على تشتيت قدرتنا على النوم، لنواجه مشاكل متعبة كالأرق.
هناك ستة طرق يمكنك استخدامها لخلق بيئة مثالية تساعد على النوم
إغلاق جميع الأجهزة
الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهاتف أو الكمبيوتر أو التلفاز يعمل على قمع إطلاق الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يتحكم في النوم والاستيقاظ. لذلك من الأفضل إغلاق هذه الأجهزة قبل 30 دقيقة من موعد النوم على الأقل.
غرفة النوم
ربما يميل البعض لإضافة مكتب في غرفة النوم، أو إضافة وسيلة ترفيه. لكن من الأفضل أن تكون غرفة النوم مخصصة فقط للنوم، لا غير. وجود مكتب قد يجعلك تميل لاستخدام اللابتوب والتحقق من البريد الوارد، أو مشاهدة فيلم مع وجود التلفاز. هذا الأمر يقلل من مدة النوم ونوعيته.
الساعات
العديد من الساعات الرقمية تستخدم أضواء ساطعة تشتت قدرتك على النوم. لذلك عند حلول موعد النوم يُفضّل إبعاد هذه الساعة باستدارة وجهها بحيث لا تنبعث منها الأضواء المزعجة، أو يمكنك استخدام ساعات بدون أرقام تضيء في الظلام.
درجة الحرارة المثالية
إن كان لديك في المنزل أنظمة تحكم في الحرارة كالثيرموستات أو أية أنظمة أخرى، فيمكن تعيين أفضل درجة حرارة تساعد على النوم، والتي يجب أن تكون أقل في غرف النوم من غرف المعيشة، فيجب أن تتراوح درجات الحرارة بين 15 – 19.4 درجة مئوية.
الهواء المثالي
يُفضّل خلال أشهر الشتاء استخدام جهاز الترطيب في الغرف، حيث يساعد في ترطيب الهواء، وذلك بما يقلل من آثار هواء الشتاء الجاف الذي يؤدي لإثارة الجيوب الأنفية وتهيج الحلق. وكذلك استخدام أجهزة إزالة الرطوبة خلال أشهر الصيف. يجب الحفاظ على رطوبة الغرفة 50% على مدار العام.
الضجيج الأبيض
الجيران المزعجون أو صوت الشخير سيبقيك مستيقظًا طوال الليل، لذلك قلّل هذه الأصوات المزعجة عبر استخدام أدوات الضجيج الأبيض، أو تحميل تطبيقات الهاتف التي تعمل على إصدار ترددات هذا الضجيج، والذي قد يرتاح له البعض، أو بإمكانك استخدام سدادات الأذن.