من الطبيعي أن يكون للرؤساء والحكّام والملوك وأي شخصية سياسية، معارضون ضد حكمهم وما يحملون من أفكار. فالطريقة الوحيدة في نظرهم هي القتل. وقد شهد التاريخ اغتيال شخصيات كثيرة كاغتيال الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن، وكذلك الرئيس المصري محمد أنور السادات، وغيرهم الكثير. لكن هناك محاولات اغتيال فاشلة لم يُكتب لها النجاح، وقد كانت معظمها مخططات لاغتيال الرؤساء الأمريكيين.
جابرييل جيفوردز
عضو الكونجرس الأمريكي كانت تستضيف فعالية سياسية في الثامن من يناير عام 2011م في سوبرماركت في ولاية أريزونا. فقد كانت تتحدث إلى حشد من الناس حين قام رجل مسلح بإطلاق النار على جيفوردز ومن حولها، وقد تسبب الهجوم بمقتل ستة وجرح 19 آخرين، وقد أصيبت جيفوردز بجروح، وبعد تماثلها للشفاء خضعت لجلسات تخفيف الصدمة بعد الحادث الذي تعرضت له.
بيل كلينتون
كان عدد من الرؤساء هدفًا لمحاولات اغتيال، وقد فشلت في كثير من الأحيان أكثر مما نجحت. وهذا ما حدث عام 1996م حين كان الرئيس الأمريكي بيل كلينتون في الفلبين. فقد تم زرع قنبلة في الطريق الذي سيتخذه موكبه، لكن أفراد من الخدمة السرية كشفوا عن مخطط الاغتيال في الوقت المناسب. وقد نُسب العمل إلى أسامة بن لادن.
رونالد ريجان
الرئيس ريجان كان هدفًا لمحاولة اغتيال عام 1981م. كان في طريقه خارج أحد الفنادق بعد أدائه خطابًا، حين فتح “جون هينكلي” النار عليه. وقد أدى الهجوم إلى إصابة ريجان واثنين آخرين.
لاري فلاينت
هو ناشر أمريكي تخصص في مجال النشر الإباحي وخاصة مجلة “Hustler”، تعرّض لمحاولة اغتيال في 6 مارس عام 1978م. “جوزيف بول فرانكلين” أطلق النار على فلاينت أدى لإصابته بالشلل. وكان فرانكلين من المتطرفين للعرق الأبيض، فلم يَقْبل ما دعت إليه مجلة لاري من زواج الأعراق.
مارتن لوثر كينج
من المعلوم أن هذا الناشط السياسي الأمريكي الأفريقي اغتيل عام 1968م، لكن قبل ذلك تعرّض لمحاولة اغتيال عام 1958م. فقد طعنت “إيزولا كاري” لوثر كينج بالمشرط الذي يُستخدم لفتح الرسائل، أثناء توقيعه نسخ من أحد كتبه، وقد كانت الطعنة في الصدر.
فرانكلين ديلانو روزفلت
روزفلت كان الرئيس الأمريكي الأكثر شهرة، والذي تم انتخابه لأربع مرات. لكن قبل أن تنتهي فترة ولايته الأولى كاد أن يُقتل على يد “جيسوب زانجارا” عام 1933م. فقد حاول زانجارا إطلاق النار على روزفلت خلال إلقائه خطابًا. فقد صعد على كرسي لرؤية أوضح لروزفلت وأطلق أول رصاصة لكن حشدًا من الناس أسقطه أرضًا. لكنه أطلق مزيدًا من الرصاص، أصاب خمسة أشخاص، إلا أن روزفلت لم يُصب بأي أذى.
ثيودور روزفلت
كاد الرئيس الأمريكي “ثيودور روزفلت” أن يُقتل عام 1912م على يد “جون فلامانج شرانك” وهو صاحب صالون. وقد أطلق النار على الرئيس ثيودور والذي أصاب خطابه الذي يتكون من خمسين صفحة وكان مطويًا في جيبه، والذي كان كفيلًا في تحمل قوة الرصاصة!
الملكة فيكتوريا
كادت الملكة فيكتوريا جدّة الملكة إليزابيث الثانية أن تُقتل عام 1842م، فلم تُصب بجروح حين أطلق “جون فرانسيس” النار عليها. ولم تكن هذه هي محاولة الاغتيال الوحيدة، فقد تعرّضت الملكة فيكتوريا لمحاولات اغتيال عديدة.
أندرو جاكسون
أطلق “ريتشارد لورنس” وهو عامل في طلاء المنازل النار على جاكسون في 30 يناير عام 1835م من مسدسين، ولحسن الحظ لم يُصب أي منهما جاكسون. وقد استخدم جاكسون عصاه لإبقاء لورانس بعيدًا عنه حتى يتم السيطرة عليه!
الملك جيمس الأول
مؤامرة البارود أكثر محاولات الاغتيال فشلًا في التاريخ، والتي حاول فيها “جاي فوكس” قتل الملك جيمس الأول عام 1605م، حيث خطّط مع معاونيه لعدة أشهر لتفجير مقر البرلمان في شهر نوفمبر من ذلك العام. لكن مخطط الاغتيال تم كشفه قبل التنفيذ. وقد تم إلقاء القبض على فوكس بعد محاولة التفجير، وعُرف الخامس من نوفمبر بليلة البون فاير، وهي الليلة التي أشعل فيها أهالي لندن المشاعل للاحتفال بفشل المؤامرة. ومن الشائع رؤية الألعاب النارية والأزياء التقليدية وقناع جاي فوكس في تلك الليلة.
تشن شي هوانج
محاولة اغتيال إمبراطور الصين الأول هي الأكثر شهرة في التاريخ. وكاد شي هوانج أن يُقتل بسكين عام 227 قبل الميلاد. وقد تم إعدام الثلاثة الذين نفذوا محاولة الاغتيال. وقد تعرّض لمحاولة أخرى للاغتيال عام 218 قبل الميلاد لكن بمطرقة، وقد أصيب بجروح عدة مرات. يظهر في الصورة جيش التيراكوتا الطيني في ضريح شي هوانج.
اقرأ أيضًا:
أغرب محاولات اغتيال لشخصيات تاريخية