أظهر مقطع فيديو تم نشره وتداوله مؤخراً لشاب سعودي يرفع الأذان في كبرى ساحات زيلامسي النمساوية، عبر ميكروفون مخصص لفرقة موسيقية استأذنهم بالأذان من خلاله.
بحسب التفاصيل التي وردت في موقع أخبار 24، إن الشاب السعودي عبد الجليل المطاوعي أقدم على رفع أذان المغرب في كبرى ساحات زيلامسي النمساوية.
وقد أحدث مقطع الفيديو هذا تفاعلاً كبيراً بين مستخدمي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية خلال اليومين الماضيين، من خلال وسم دشنوه لهذه الواقعة، التي تداولتها وسائل الإعلام في الممكلة.
وفقاً لما جاء في صحيفة المرصد فقد قال المواطن يزيد السديس،عبر تغريدة كتبها عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “قبل يومين أكرمنا الله برفع أذان المغرب في أكبر ساحات زيلامسي في النمسا بصوت الصديق abdulgalil al-matwa”.
وأرفق السديس مقطع فيديو يظهر شابا يرفع الأذان عبر ميكروفون مخصص لإحدى الفرق الموسيقية؛ حيث تبدو آلات العزف ظاهرة حوله.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=J9sTeQHkUZk
وقد تباينت ردود الأفعال بين المغردين على هذه الواقعة عبر الوسم #سعودي_يوقف_المعازف_لرفع_الأذان، ما بين مؤيد ومعارض، حيث تسابق الدعاة بالتعبير عن رفضهم للسفر لبلاد الغرب وبيان أضرار التواجد في البلاد الأجنبية داعين الشباب إلى البقاء في بلادهم حفاظاً على أنفسهم. وأثنى عدد كبير من الشباب السعوديين والعرب على الشاب الذي رفع الأذان مشيدين بجرأته لأجل دينه، في حين رأى آخرون أن الأمر لا يعدو عن كونه مجرد “شو” إعلامي للشهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإلا لما كان تم تصوير ذلك ونشره. بحسب ما جاء في موقع “كرمالكم”.
في الوقت نفسه فقد أثار هذا الموضوع حديثاً عن التسامح الديني مع إشادة مغردين بمن سمح لهذا الشاب بممارسة شعيرة دينه دون أي مضايقة أو انزعاج، مشيرين إلى أن هذا دليل على نضج الأوروبيين وتقبلهم للآخر.