لطالما كان الإجهاد والتوتر المتهمين الرئيسيين في الهروب إلى الوجبات السريعة واستهلاكها بكميات تنعكس سلبا على صحة الإنسان، لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن تناول الوجبات السريعة يساهم بدعم التوتر بشكل كبير وزيادة الضغط النفسي، بفعل زيادة إفراز الهرمونات المرتبطة بالحالة النفسية، عدا عن ذلك زيادة الوزن والآثار الصحية الملموسة، لكن بات بإمكانك اليوم أن تخفف من حدة الإجهاد والتوتر بتناول أغذية تجمع بين اللذة والصحة وفي نفس الوقت تخفف من الأرق المستمر والتوتر!
أصناف طعام تساعدك على التخلص من الأرق والتوتر!
التوت
يشتهر التوت باحتوائه على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي تساعد على منع الشيخوخة المبكرة المرتبطة بالإجهاد المزمن، كما أن التوت يخفف من إطلاق السكريات للدم والتي تعزز التوتر، وعلى الرغم من أنه يسبب القليل من غازات لبطن إلى جانب الفراولة والعليق، لكن تبقى هذه الأنواع من الفاكهة الأفضل لتعديل المزاج والتخلص من الأرق خاصة تحت الضغط.
البابونج
لطالما اشتهر البابونج بأنه مهدئ ممتاز للجسد قبل الخلود للنوم، فهو يقوم برفع الحمض الأميني جلايسين في الجسم لتهدئة الجهاز العصبي، كما أنه يحتوي على حمض الهيبوريك الذي يساعد على مكافحة العدوى التي تنشط في حالات العصبية والأرق، فشرب شاي البابونج بعد الأكل يساعد على تنظيم عمل الجهاز الهضمي والتخلص من تقلصات المعدة والإمساك والأعراض المرتبطة بالقولون العصبي.
الشوكولاتة الداكنة
تساعد الشوكولاتة الداكنة على التعامل مع الإجهاد بحسب الأبحاث التي أكدت أن تناول 40 غرام يوميا منها يؤدي لإفراز مادة كيميائية تسمى “بيتا إندروفين” في الدماغ والتي تقلل من آثار التعب والأجهاد، كما أنها تحتوي على مادة PEA phenylethylamine التي تثير مشاعر النشوة والسرور.
المكسرات
عندما يكون الجسم تحت التوتر، فإن استهلاك الدماغ والجسم لبعض أنواع لفيتامينات يزداد بشكل أسرع، هذا الأمر يستوجب تناول حفنة من المكسرات الغنية بالزنك، المغنيسيوم، فيتامين B وفيتامينات أوميجا الدهنية التي تُستهلك بسرعة خلال الإجهاد، وتحتوي المكسرات على نسبة طبيعية من السكريات التي لا تؤثر على الوزن، كما أن الدهون النباتية التي تحتويها مهمة لسلامة وصحة الجسم، وتساهم بشكل كبير في النظام الغذائي للجسم.
الكرفس
يؤثر الإجهاد على الساعة البيولوجية للجسم، فيقلل من ساعات النوم أحيانا وأحيانا أخرى يزيدها بشكل ينعكس سلبا على الراحة، هذا الأمر يساهم بزيادة مقدار الأرق، ووجد العلماء أن الكرفس من النباتات الأكثر تأثيرا على صحة الدماغ بسبب احتوائه على مادة التريبتوفان التي تساعد بتكوين السيروتونين في الدماغ، وهو الهرمون المسؤول عن خلق التوازن النفسي للجسم والهدوء والسلام الداخلي، لذلك فإن تناول الكرفس قبل النوم يساهم بالحصول على ليلة هادئة آمنة.
العرق سوس
يساعد العرق سوس على تنظيم ودعم عمل الغدة الكظرية، وهي الغدة الفوق كلوية والمسؤولة عن إفراز هرمونات التوتر الكورتيزول والأدرينالين، إذ يحتوي عرق السوس على حمض الجلايرهينزك الذي يساعد على تخفيف حدة العصبية و تقليل الإكتئاب من خلال تشجيع وظيفة الغدة الكظرية، بحيث تسيطر على هرمونات التوتر و تعمل على تهدئتها، كما و يحتوي عرق السوس على أحماض الهيلونين الأمينية الضرورية للحفاظ على توازن الجهاز العصبي في الجسم.
السمك
تحتوي الأسماك على مركب أوميجا 3 على شكل مركب كيميائي يُعرف بإسم DHA و EPA، وتعتبر هذه المركبات الدهينة مهمة للغاية لنوم جيد ومزاج معتدل، حيث تقوم بتخفيض حساسية الخلايا للأرق، كما يحتوي مركب أوميجا 3 على الزنك، المغنيسيوم وفيتامين B المهمين لتخفيض التوتر وتقليل حاجة الجسم للسكريات التي ترفع حالة الأرق والإجهاد.
الثوم
يؤثر الإجهاد لفترات طويلة على نظام المناعة في الجسم، الأمر الذي يسهل إصابة الجسم بأي نوع من العدوى، لذلك كان لا بد من استهلاك الثوم الذي يحتوي على مضادات طبيعية للجراثيم، الفيروسات والفطريات القوية، حيث يعمل الثوم على دعم نظام المناعة والحد من الالتهابات في الأنسجة والمفاصل، مما يزيد عوامل مواجهة التوتر.
الملفوف
يحتوي الملفوف جنبا إلى جنب مع البروكلي، القرنبيط، براعم اللفت والفجل، على كمية كبيرة من مركبات الكبريت تسمى الجلاكوسينولات، التي تساعد الكبد على التخلص من السموم، الأمر الذي يصب إيجابا في مصلحة الجسم لكبح جماح التوتر والقلق.
زيت الزيتون
إلى جانب قدرته الكبيرة على حماية القلب والأوعية الدموية من الأمراض، لزيت الزيتون دور حيوي مهم في مكافحة التوتر والإجهاد الذين يعتبرا السبب الرئيسي لأمراض القلب، فقد اكتُشف حديثا وجود مادة oleocanthal في زيت الزيتون لها تأثير يشبه تأثير المضادات على الالتهابات، فهو يقلل التوتر بشكل ملحوظ عند استعماله في الطعام كالسلطات مثلا.
اقرأ أيضا:
تخلص من التوتر واحمي دماغك من الشيخوخة مع المكسرات