لنا في رسولنا العظيم وصحابته الكرام أروع الأمثلة في العدل والمساواة والتسامح، والتاريخ شاهد على ذلك، حيث لم يشهد أروع منها. وهناك بعض القصص من تاريخنا الحديث لبعض الأشخاص الذين ابتعدوا عن العنصرية والتطرف ولم يجعلهم انتماؤهم العرقي أو الحزبي ينسون الإنسانية. فنتعرف على بعض قصص التسامح خلال أشد فترات الحروب والصراعات فتكًا.
مالك العبيد الذي عتق عبيده
قد تكون الفكرة عن مالكي العبيد صورة مروعة، لكن بعضهم يدركون خطأهم، ويقررون إصلاحه، وهذا ما قام به مالك العبيد “روبرت كارتر الثالث” صاحب مزرعة، فقرر وبشكل غير متوقع عام 1770 عتق عبيده. وقد واجه ضغوطًا كبيرة من مالكي العبيد الآخرين، وأصحاب المزارع، حيث خافوا من ثورة العبيد عليهم. والتزم كارتر بتحرير 15 عبدًا كل عام.
الصرب الذين حموا جيرانهم المسلمين
الضابط النازي المجري الذي أنقذ حياة أسراه
“زولتان كويبيني” ضابط نازي كان يعمل في معسكر اعتقال للأشغال، لكنه رفض أن يعامل السجناء بطريقة سيئة، فكان يسمح لهم بالاحتفال بالعطل والمناسبات، وحين جاءت الأوامر لنقل هؤلاء السجناء إلى معكسرات الموت، قام بتهريبهم إلى المجر وذلك بجعل الضباط الحراس يصابون بالسكر، فساعد في تهريبهم إلى مدينة تحتلها القوات الروسية، وبعد ذلك اعتقل وتوفي في سيبيريا.
أفريقي أبيض ضد التمييز العنصري
تعرف جنوب أفريقيا بتاريخ العنصرية والتمييز العنصري ضد السود لصالح المهاجرين البيض. وكان من بينهم “فريدريك فان زيل سلابيرت” فعلى الرغم من نشوئه في منزل مؤيد للعنصرية، إلا أنه كان من أشد مناهضي التمييز العنصري. وقد استقال من منصبه احتجاجًا على قمع الحكومة للسود، وقد عمل مع نشطاء وسياسيين، ما جعل البعض من البيض يلقبونه بالخائن.
أفراد من الهوتو حموا جيرانهم من التطهير العرقي
مالك المصنع الذي ساعد فقراء بريطانيا
النازي الذي ساهم في الحفاظ على حياة الآلاف
اقرأ أيضًا:
أعظم قصص التسامح التي سطرها البشر