حادثة مدرسية جديدة أحتضنتها المنطقة الشرقية أستكمالاً
لقافة المعاناة التي تلاحق فتياتنا سواءً في مدارسهم أو في الطرق التي تحصد
أرواحهم عندما يتم تعيينهم خارج المناطق التي يقطنون بها
سوء المباني وسوء صيانة هذه المباني وغياب الضمير
أجتمعوا ليشكلوا بطل هذه الجريمة التي راحت ضحيتها فتاة في عمر الزهور
واصابت زميلات لها ذاقواً بعضاً نتائج الأهمام وعدم الحرص على الأمانة
شهدت كلية البنات بالدمام هذه الحادثة أثناء سير خمس طالبات في فناء
الكلية وانهار بهم جزء من فناء الكلية ليسقطوا في ( بلاعة ) وتلقى أحدى الطالبات
حتفها وتصاب باقي الطالبات بإصابات مختلفة
وباشر الحادث فرقة من الدفاع المدني والشرطة والأسعاف و كان هناك تغطية صحفية
لذلك الحدث المؤلم والذي شهدته الكلية
لكن الى متى ونحن في دوامة الحوادث المدرسية او العلمية فمنا من يموت في
المدرسة كما حصل في مكه ومنا من يموت في الطرقات كما نسمع في كل يوم حوادث
المعلمات او الطالبات في الطرق السريعة
ولكن الاهم من هذا وذاك من هو المتسبب في هذه المأساة الجديدة هل عدم الإكتراث
بمصير فتياتنا او عدم مراعاة الأمانه او هل هو قصور في توفير صيانة المرافق التعليمية
وراء هذا الحادث وماذا نقول لكل اسرة عانت هذه المراره جراء وفات احدى بناتها
او قريباتها من جراء الاهمال في هذه المرافق التعليمية وعدم عمل لها الصيانة اللازمة
اتمنى تقديم الحلول وتقديم كل ما من شأنه ان يوصل رسالتنا او معاناتنا لأصحاب القرار