مفاجأة عملية حيفا..
هنادي قتلت قائد سلاح البحرية الإسرائيلي السابق وتؤكد فشل الجدار الأمني الإسرائيلي
مفكرة الإسلام:اكدت مصادر عسكرية إسرائيلية اليوم الأحد أن من بين قتلى العملية الاستشهادية الجريئة مساء أمس في مدينة حيفا قائد سلاح البحرية الإسرائيلي السابق.
وقالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي في معرض حديثها عن الخسائر جراء هذه العملية الشجاعة مقتل زئيف المونج قائد سلاح البحرية السابق.
وأضافت المصادر أن مقتل المونج خسارة فادحة لسلاح البحرية إذ يعتبر احد الخبراء والمدرسين البارزين في كلية سلاح البحرية في مدينة حيفا.
وأكد أن المونج اعتاد عدم الكشف عن شخصيته وتناول الطعام مع كبار المسئولين والطلاب في الكلية في هذا المطعم الذي يطل على البحر,,.
—————————————————-
مفكرة الإسلام : قالت صحيفتي هتسوفيه ومعاريف ‘ الإسرائيليتين ‘ إن الفتاة الفلسطينية ‘ هنادي تيسير’ نجحت في التمكن من التخفي من الحارس الأمني ‘ الإسرائيلي ‘ لمطعم ‘ ماكسيم ‘ بحيفا بعد عصر أمس حيث قامت بنسف نفسها بحزام مفخخ مما أدى إلى سقوط 20 قتيلاً وإصابة أكثر من 60 آخرين.
قالت هتسوفيه إن لديها معلومات حول الكيفية التي وصلت بها الفتاة الفلسطينية بنت السابعة والعشرين ربيعاً ،وهي محامية من مدينة جنين إلى مدينة حيفا ، حيث تشير المعلومات إلى قيامها باختراق الجدار الأمني’ الإسرائيلي ‘ من إحدى فتحاته والتمكن من ركوب سيارة لأحد المواطنين العرب أقلتها إلى موقع العملية ..فيما أشارت المعلومات الثانية التي أشارت إليها الصحيفة العبرية إلى أن أحد المواطنين العرب ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي كان يعاون الفتاة الفلسطينية في أداء مهمتها وانحصر دوره في توصيلها إلى المكان .
من جهتها قالت صحيفة معاريف إن قوات الأمن ‘ الإسرائيلية ‘ تقوم الآن بحملة تمشيط واسعة على السيارات المملوكة للمواطنين العرب ، بعد أن حدد الخبراء أوصاف سائق السيارة الذي أقل هنادي إلى مطعم مكسيم .
من جهة أخرى ، وصفت معاريف الجدار الأمني بأنه فاشل إذا ما ثبت أن الفتاة الفلسطينية نجحت في اختراقه رغم الإمكانيات التكنولوجية والحراسة الأمنية المشددة عليه .. وقالت أنه في حالة التأكد من نجاح الفتاة في اختراق هذا الجدار فإنه يجب إعادة النظر في مشروع الجدار من البداية ومحاسبة المسئولين عن هذا الإهدار المالي الكبير ، إضافة إلى الرفض الدولي للجدار والصورة العنصرية التي لحقت ‘ بإسرائيل ‘ عقب شروعها في بناءه .
وتساءلت الصحيفة في مقام آخر بدهشة كبيرة عن كيفية أن تقوم فتاة تعمل في المحاماة بهذه العملية ، قائلة إنها مؤشر خطير على تنوع العمليات في ‘ إسرائيل ‘ فلم يعد الأمر مقتصراً على الفتيات الدارسات فقط في سنواتهن الدراسية أو ممن أنهين دراستهن .. لكن الصحيفة ذاتها عادت وقالت يبدو أن الفتاة أرادت السير على نهج شقيقيها الذي اغتالته القوات ‘ الإسرائيلية ‘ ….