في تساؤل للعديد من شركات السيارات حول ماهية السيارات التي سوف نقودها في 2020م تتردد على الاجابات المطروحة أنها ستكون مدارة ذاتياً وتعمل بالطاقة الكهربائية، وستكون متصلة بالإنترنت، تبدو حقاً مثيرة!
ولكن يبدو أن هناك مبالغة حيث هل من الممكن أن يعاد تصميم السيارة من حيث المبدأ خلال 5-7 سنين.
ولكن إن كانت تلك السيارات التي سوف نقودها في 2020م فما بال 2050م،كيف ستبدو من الخارج؟ وعلى أي نوع من الطاقة ستعمل؟ هل ستحتوي على مقود؟ كل هذه الأسئلة وغيرها قد تتبادر إلى الذهن.
في البداية، هل ستكون هناك سيارات فعلاً في 2050م؟ أم سيحل محلها اختراع أفضل، أم أن الناشطون البيئيون سيدمرونها؟.
إن الحديث عن فكرة تنقل أفضل من السيارة قد تكون غير مجدية، فالسيارة تعتبر وسيلة تلبي احتياجات الإنسان على نحو جيد ومرغوب من حيث المبدأ والوسيلة.
ستكون هناك نقلة نوعية في السيارات في المستقبل القريب، حيث من المتوقع أن تكون أكثر صداقة للبيئة وأئمن وأصغر حجماً.
سيكون هنالك حسب التقديرات أو التوقعات بأنه يبلغ عدد السيارات في العالم نحو الثلاثة بليون سيارة في الأرض مقارنة ببليون سيارة في وقتنا هذا.
ستكون السيارات في 2050 بدون مقود، حيث تعمل العديد من شركات السيارات على إزالة المقود ليتكمن السائق من الاعتماد على السيارة بشكل كامل خلال المسير.
كما أنها ستكون أكثر فعالية واعتمادية من حيث الأداء، وستوفر كافة سبل الراحة والرفاهية للراكب.
ويظهر هنا تصميم مستقبلي لسيارة من نوع مرسيدس يجمع بين الشكل الأولي للسيارة ولكن الاختلاف في الصورة يرجع إلى عدم وجود مقود، فهي مدارة آلياً.