يوم الخميس … واحد الله يستر علينا وعليه كان مسافر لدولة الله يستر علينا وعليها
كان فيه حفلة تبدأ الساعه عشر الليل وفيه طابور طويل
قرر الرجال يصف سرا ويقطع تذكره ويدخل للحفلة
صف سرا … وفي وسط الطابور ومن بين كل هالعالم
انطلق غزال شقردي وش حليلة .. كله ملح وقبله
باتجاه هالطيب اللي ما يدري وين الله حاطه فيه
يتلفت ويوزع ابتسامات
ودار بينهم الحوار الأتي
الغزال :- لو سمحت
خوينا :- ألتفت على الغزال … همين ألتفت مع الجهة الثانيه يتأكد هو المقصود والا واحد ثاني
قال سمي
الغزال :- ممكن طلب لو تكرمت ( ابتسامه تصيييح )
خوينا :- تفضلي وش دعوه
الغزال :- أبيك تقص لي تذكرة عائليه لأني لوحدي وما معي حداا … ومدت قروشها
خوينا :- أبشري ياللحية الغانمة واخذ منها فلوسها ووقفت جنبه في الطابور … ولا ناظرها ولا كلمها وكان وراه شباب يحشون فيه وفيها وهو مطنش
يوم وصل للشباك
الغزال :- بدي تذكرة وحده لأنو انا لوحدي وما معي حدا في الحفل وكانت عليها ملامح الحزن
خوينا :- اوكي تذكره وحده… داري والله
وقال لموظف التذاكر
عطنا تذكره وحده عائليه وتذكره ثانيه شبابيه
ودفع الفلوس واخذ التذاكر
وعطى للغزال تذكرته
الغزال :- أخذ التذكره وهو مطير عيونه
خوينا :- أستغرب تطيرت العيون وانه ماأنشكر من الغزال على الخدمة اللي قدمها
الغزال :- مشى وهو مستغرب
خوينا :- وقف مكانه وهو مستغرب
وفجأة سمع الشباب اللي وراه في الصف يضحكون ويقولون طنشها طنشها
وألتفت على الغزال من بعيد لقاه واقف يناظره
سوا نفسه ما انتبه لشيئ ورمى التذكره في مكانه من الفشله وراح للملاهي يلعب
الموقف هذا صار لي أنا شخصياً في الكويت يوم الخميس اللي راح في حديقة الشعب وكانت الحفلة لفرقة الأخوة البحرينية
الموقف هذا غريب ومحرج بشكل غير طبيعي
ولو انعاد مره ثانيه بقص تذكرتين عائليه