قامت المصورة “ريبيكا يتشفيلد” بالتقاط سلسلة من الصور لقواعد عسكرية وعنابر مستشفيات ودور سينما مهجورة في الإتحاد السوفياتي السابق رغم إمكانية تعرضها للإشعاعات المتواجدة هناك، كما حاولت المصورة تصوير ثكنات الجيش والمختبرات والصالات الرياضية.
“ريبيكا” البالغة من العمر 32 عاماً والمقيمة في لندن سافرت إلى تسعة بلدان كانت جزءاً من الإتحاد السوفيتي لكتابها “الأشباح السوفيتية” وكانت أول زيارة لها إلى “تشيرنوبيل” في موقع وقوع حادث نووي كارثي في عام 1986. كما زارت أماكن في روسيا، لاتفيا وليتوانيا واستونيا والمجر وبولندا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك، حيث أوضحت بأنه لا يوجد العديد من المستكشفين الذين يسافرون إلى روسيا فالقواعد هناك مختلفة للغاية وتفرض حراسة مشددة على هذه المواقع كما هناك عواقب وخيمة للتسلل إلى المناطق المهجورة.