رسائل المجموعة

من ينقذ سلطان ???

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصلتني عبر البريد هذه الرسالة أعرضها هنا إبراءً للذمة
بعد أن طلب صاحبها نشر معاناته لعل وعسى أن يجد آذاناً صاغية ..
مفاد الرسالة ( اختصاراً )..
أن ابن صاحبنا تعرض لحادث دهس مروري ..
أدخل بعده المستشفى المذكور في صورة التقرير ..
وبعد أن لبث مدة ليست بالقصيرة تحت مايسمونه العناية المركزة ..
وبعد جولات من المماطلة واللامبالاة في ذلك المستشفى ..
وبسبب حالة الابن الآخذة في الانحدار
وبعد أن طفح به الكيل بفعل ممارسات الأطباء اللامسؤولة وغياب عين الرقيب
طلب صاحبنا منهم تحويله إلى أحد المستشفيات التي تقدم خدمات أفضل ..
وأفادوه بمناسبة مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني ..
وا ستبشر خيراً بذلك إلاّ أن تفاؤله لم يلبث إلاّ أن تحول إلى معاناة أخرى
بعد أن أبلغوه بضرورة التوقيع على استلام ابنه ..
بل ورفض تسليمه إثباته إلاّ بعد إرجاع الكرسي المتحرك ..
فاستخار وذهب به إلى ذلك المستشفى وليته لم يذهب ..
ويكفي لمعرفة سبب قولنا (( ليته لم يذهب )) أنه ولمدة يومين
والطفل في قسم الطوارئ دون أي رعاية تذكر ..
بل ودون استطاعة والده مقابلة المسؤولين هناك رغم محاولاته ..
حتى جاء ذلك اليوم ..
الذي قابل فيه مدير المستشفى وقابل فيه كذلك اللامبالاة مرة أخرى ..
لتكون النهاية .. عبارة ..
(( لاتشغلنا بولدك وعلاجه .. رح للي حوّلوك ))
واتجه أخونا .. إلى ((قسم الخدمة الاجتماعية )) _ على حد قوله _
التابع للمستشفى ليقابل أحد المسؤولين
وطلب مني ذكر اسمه لوقفته الإنسانية المشرفة ..
وهو الأخ / أحمد العلي
الذي هوّن من أمر أخينا سعيه في الحصول على مواعيد
يبدأ أولها آخر شهر ذي القعدة ..
وبعد أن عاد تفاجأ بعدم وجود ابنه في الطوارئ
وأفادوه بأن سيارة الهلال الأحمر بانتظاره لمعرفة موقع منزله لإيصاله ..
هكذا !!!!!!!!!
وهل بعد هذا التخلي عن أداء الأمانة غير هذه الطريقة ؟!!!
المهم ..
الابن لايزال راقداً في منزل والده الشعبي المستأجر..
خدمة الكهرباء مفصولة مؤقتاً لعدم قدرة الأب على سداد الفواتير ..
ومقر عمله في محافظة الأحساء ..

من
والتعليق :
أقول مستعيناً بالله ..
عشمي وعشم كل مواطن في المسؤولين كبير .. فهل من وقفة مع أخينا في مصابه ؟!!
نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفيه ومرضى المسلمين وأن يكتب لمن يساعده الأجر والثواب ويفرج عنه كرب الدنيا والآخرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى