بيانات صحفية

مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تعلن برنامج فعاليات الدورة الرابعة عشرة من “مهرجان أبوظبي 2017”

المملكة العربية السعودية الدولة ضيف شرف المهرجان

مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تعلن برنامج فعاليات الدورة الرابعة عشرة من “مهرجان أبوظبي 2017” تحت شعار “الثقافة والتسامح”

مهرجان أبوظبي 2017

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 3 نوفمبر 2016: تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون اليوم، عن برنامج فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان أبوظبي 2017 الذي يقام في الفترة من 1 إلى 31 مارس 2017، تحت شعار “الثقافة والتسامح”، استلهاماً للإرث الراسخ للمغفور له بإذن الله، الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.

وقد حضر المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن فعاليات المهرجان، سعادة هدى الخميس-كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، عضو مجلس الوزراء، وزيرة الدولة للتسامح، وسعادة الدكتور محمد بن عبد الرحمن البشر، سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة، وممثلا صاحبِ السموّ الملكيّ الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود السيدان: ناصر السبيعي وعبد الرحمن الحمدان.

وقالت سعادة هدى الخميس-كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: “نستلهم شعار مهرجان أبوظبي 2017 “الثقافة والتسامح” من الإمارات نموذج الوسطية والاعتدال، ترجمةً لمقولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله: “إنّ كافة سياسات واستراتيجيات الدولة هي سياسات بناء أمة وترسيخ شعب مثقف واعٍ متمكّن متسامح”.

وتابعت سعادتها “نحن أكثر من أي وقت مضى تمسكاً بدور مهرجان أبوظبي، على امتداد 14 عاماً، في ترسيخ قيم التسامح والحوار الثقافي في ظلّ ما يعانيه العالم من تعصب وكراهية تتغذى بالانغلاق والخوف من الآخر. إنّ مهرجان أبوظبي منصةٌ للتسامح ومنبرٌ للحوار، يمدُّ جسور التلاقي ليعبرها كبار الفنانين والمبدعين والمفكرين، إلى أبعد ما يمكن، لنخلق معاً فرص اللقاء الإنساني، ونفتحَ مساقاتٍ جديدةً للفكر والثقافة والفنون”.

وختمت سعادتها بالقول: ” إننا في أمس الحاجة إلى إعادة التأكيد على أنّ الثقافة في جوهرها رسالة تسامح وتعارف وتقارب بين الشعوب، وهل مثالٌ أكثر تجلياً في التعبير عن روحية شعار “الثقافة والتسامح” من حاضنةِ ثقافتنِا ومهدِ رسالتِنا الدولة ضيف شرف المهرجان، المملكة العربية السعودية، التي تقدّم للعالم كلّ عام مثلاً حياً في موسم الحج كملتقى عالمي تتجانس فيه الهويات والأعراق”.

وأكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح رئيسة جامعة زايد في كلمتها أن دولةَ الإماراتِ نُموذجٌ فريدٌ للتّعدديةِ الثقافيةِ والتّناغُم والانسجامِ الاجتماعي. مشيرة إلى الارتباط العضوي الوثيق بين الثقافة والتسامح، حيث الثقافةَ هي رسالةُ التعارفٍ وبَوْصَلةُ التّسامح، وأشادت معاليها بمجموعةُ أبوظبي للثقافةِ والفنون والإنجازات المتتالية التي حققتها على مدى العقدَيْنِ الماضيَيْنِ، واصفة إياها بأنها المُلهِمةَ لكلّ المواهبِ الفنيةِ الطّالعةِ والمتميزة.. حيث لم تتوانَ عن ترسيخِ الحسّ المجتمعي بين الصغار والكبار، احتفالأً بتنوعِنا الثقافي، وتُوَطّيداً لجسورَ التّفاهُمِ والسّلام.

من جهتها، قالت سعادة رزان خليفة المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: “تتعاون هيئة البيئة – أبوظبي ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ليس فقط لإمتاع الجمهور، ولكن أيضاً لتعزيز روابط الثقافة والفن والبيئة، ومن ضمن مساهماتنا في هذا الشأن معرض “الفن في الطبيعة” الذي سيقام في أبوظبي في عام 2017 على هامش المهرجان. سيتضمن المعرض أعمال رائعة تعكس النظم البيئية الإماراتية المتميزة، مثل الصحراء، والسبخات، والبيئات البحرية والجبلية، بالإضافة إلى بعض الأنواع البرية المحلية الرئيسية في دولة الإمارات مثل المها العربي، والأنواع البحرية مثل أبقار البحر (الأطوم) وسلاحف منقار الصقر، والشعاب المرجانية وغابات القرم”.

ويتصدر المشهد الفني لمهرجان أبوظبي 2017 مجموعة من نجوم الغناء العرب والعالميين، وفي مقدمتهم فنان العرب محمد عبده، وأيقونة الجاز الأمريكي وينتن مارساليس، و”ملكة الفادو” البرتغالية المغنية ماريزا، وفرقة “طريق الحرير” برفقة عازف التشيللو الشهير يو-يو ما.

وفي إطار الاحتفاء بالمملكة العربية السعودية الدولة ضيف شرف مهرجان أبوظبي في دورته الرابعة عشرة، سيتم تكريم السعودية في شخص صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، وفنان العرب محمد عبده بمنحهما جائزة مهرجان أبوظبي. وعلى المستوى الدولي، سيتم منح جائزة المهرجان لكل من الدكتور غسان سلامة، والفنان وينتن مارساليس، والموسيقي “يو-يو ما”وفرقة طريق الحرير.

وتنطلق فعاليات مهرجان أبوظبي 2017 في الأول من شهر مارس من العام المقبل، بإطلاق البرنامج المجتمعي والتعليمي، الذي يتضمن فعاليات للجمهور، من بينها معارض فنية واستعراضات ترفيهية وتعليمية، وورش عمل تستهدف جميع الأعمار. كما يعود في هذه الدورة من المهرجان العرض التعليمي “وزارة العلوم”، وسلسلة الندوات الحوارية “رواق الفكر”، و فعاليتا “المهرجان تحت الضـوء” و”العودة إلى المدارس”، وغيرها من الفعاليات المجتمعية والتعليمية التي ستقام طوال شهر مارس، في الإمارات السبع.

وبالتوازي مع انطلاقة المهرجان، يتم افتتاح المعرض التشكيلي “الطبيعة: خلقٌ وإبداع”، الذي يقام هذا العام في حديقة “أم الإمارات” من 21 مارس – 21 أبريل، احتفاءً بالذكرى السنوية العشرين لتأسيس “هيئة البيئة- أبوظبي”، أحد الشركاء الاستراتيجيين لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون. ويضم المعرض العديد من أعمال التكليف الجديدة والأعمال المستعارة والمقتناة ضمن مقتنيات الأعمال الفنية لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، من الفنانين الإماراتيين والعرب.

فعاليات البرنامج الرئيسي

يقام مساء الثلاثاء 14 مارس مع فنان العرب محمد عبده في أمسية البدر، في مسرح قصر الإمارات، ليمتع جمهور المهرجان بالعديد من روائعه الغنائية.

ولأول في العالم العربي، يقدم المهرجان عملاً أوبرالياً حصرياً مساء الجمعة 17 مارس، بعنوان دار الأوبرا الملكية: “موزارت – الوالد والولد”، بالتعاون مع دار الأوبرا الملكية، الشريك الثقافي الاستراتيجي لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والتي يرعاها صاحب السمو الملكي أميز ويلز. تعكس هذه الأمسية نجاح السرد القصصي في إعادة إحياء أسطورة الموسيقى الكلاسيكية موزارت، وتتطرق إلى العلاقة المعقدة بين ليوبولد وولده فولفغانغ موزارت. هذه الحكاية الجدلية لأستاذ صارم وتلميذه العبقري، لوالد أعطى الحب والإخلاص والتضحية لولده، وكرّس كل منهما نفسه لمصلحة الآخر.

“سوي فلامنكو”، هو اسم العرض الموسيقي الذي سيقدمه الفنان توماتيتو، الفائز بجائزة “غرامي” الموسيقية 5 مرات، وأحد أفضل عازفي الغيتار في العالم. وهو أحـد أساتذة الفلامنكو، الفن الإسباني العاطفي الذي يجمع بين الرقص والغناء والغيتار والآلات الإيقاعية. يقام العرض مساء الخميس 23 مارس بمركز الفنون في جامعة نيويورك-أبوظبي.

ومن خلال الظهور الأول لها على مستوى العالم العربي، تقدم أوركسترا مركز الصين الوطني لفنون الأداء، يومي الجمعة والسبت 24 و 25 مارس في قصر الإمارات، حفلين بقيادة المايسترو يي دجانغ. يتضمّن برنامج الحفل الأول مقطوعة “سلافونك مارس” لتشايكوفسكي، وينضم عازف البيانو هاوتشن دجانغ إلى الأوركسترا ليقدّم كونشرتو البيانو رقم (2) لرحمانينوف والسيمفونية رقم (9) على مقام “إي ماينور” لدفورجاك. وستقدم الأوركسترا في حفلها الثاني مقطوعة “شاكون” لباخ على مقام “دي ماينور”؛ ومقطوعة باليه “روميو وجولييت” لبروكوفييف؛ وينضم عازف الكمان المبدع سيتشينغ لو إلى الأوركسترا ليعزف رائعة المؤلفَين الموسيقيَين دجانهاو وتشين غانغ “عشّاق الفراشة”.

ويشهد مسرح قصر الإمارات مساء الإثنين 27 مارس حفل وينتن مارساليس، حيث يعود المؤسس والمدير الفني لـ “جاز لينكولن سنتر” وينتن مارساليس إلى دولة الإمارات استجابةً لرغبة الجمهور، بعد العرض الأسطوري الذي بيعت تذاكره بالكامل عام 2010 في أبوظبي. ويرافقه في هذه المرة أحد خريجي “كلية جوليارد للموسيقى”، ويعتبر مارساليس- الحائز على جائزة “غرامي” الموسيقية 9 مرات وكذلك جائزة “بوليتزر”- أفضل موسيقيي الجاز بين أبناء جيله. وسيحيي النجم العالمي أمسيةً ستحفظها ذاكرة الجمهور لفترة طويلة.

وتأخذ المغنية ماريزا، الشهيرة عالمياً بلقب “ملكة الفادو”، جمهور مهرجان أبوظبي في رحلة غنائية ساحرة، مساء الأربعاء 29 مارس في حفل ملكة الفادو: ماريزا في أبوظبي. ترشحت ملكة الفادو لنيل جائزة “غرامي” الموسيقية، وتعتبر من أشهر فناني موسيقى الفادو، وهو نمط أدائي وموسيقي تراثي برتغالي يتميز بالمفردات الحزينة والألحان الشجية، تم ترشيحه ليكون ضمن قائمة منظمة “اليونيسكو” للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، وتجمع موسيقى الفادو بين اللحن والشعر لتجسيد توليفة متعددة الثقافات من نمط “الأفرو-برازيلي” للرقص الغنائي مع نماذج الأغنية الريفية التقليدية والحضرية العالمية.

ويختتم البرنامج الرئيس لمهرجان أبوظبي، بعرض لفرقة طريق الحرير مع يو-يو ما، مساء الجمعة 31 مارس، وهي الفرقة التي نجحت في إرساء معايير جديدة للموسيقى الكلاسيكية في القرن الحادي والعشرين. وتضم الفرقة موسيقيين من أكثر من 20 بلداً برفقة عازف الكلارينت السوري كنان العظمة، وبقيـادة سفير السلام للأمم المتحدة، الحائز على جائزة “غرامي” الموسيقية 18 مرة، عازف التشيللو الشهير يو-يو ما، ليقدموا عرضاً فنياً بأفكار جديـدة ترمز إلى قوة الموسيقى وقدرتها على تبادل واستكشاف الثقافات العالمية.

وتعود سلسلة حفلات المهرجان للعزف المنفرد في عامها الثالث على التوالي، لتقدم حفلين، يستضيفهما مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي، ويقدم الحفل الأول الفنان خوان بيريث فلوريستان مساء السبت 18 مارس، الحائز على جائزة أفضل عازف بيانو على مستوى العالم في عام 2015 في مسابقة بالوما أوشيه العالمية للبيانو. ويقدم الحفل الثاني العازف الأمريكي اللبناني الأصل طارق يمني مساء الأحد 19 مارس، الذي سيقدم العرض العالمي الأول “إيقاعات خليجية على أنغام الجاز”. وهو عمل بتكليف من مهرجان أبوظبي، ليستكشف العلاقة بين الجاز والموسيقى الخليجية. وبالتزامن مع حفلات العزف المنفرد، سيتم إطلاق ألبوم موسيقي ومصادر تعليمية.

ويستمر “منبر التأليف والتوثيق الموسيقي” من مهرجان أبوظبي، في تقديم الدعم للموسيقيين والملحنين والمطربين العرب، عبر دعم مشروعين بارزين، الأول للملحن الإماراتي محمد فيروز، بتكليف من مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي ومهرجان أبوظبي، ليقدم حفل كونشرتو يوم 2 فبراير 2017 تؤديه فرقة بانغ أون إي كان أول ستارز الأمريكية الشهيرة في عرض عالمي أول.

وبالشراكة مع مؤسسة التوثيق والبحث في الموسيقى العربية AMAR، يقدم “منبر التأليف والتوثيق الموسيقي” من مهرجان أبوظبي مجموعة من الأسطوانات التي توثق إبداعات موسيقية للشيخ سلامة حجازي، تستكشف أحد رواد المسرح الموسيقي العربي، ويتم إطلاق هذ المجموعة في مارس 2017.

ويفخر مهرجان أبوظبي بدعم مشروع الدراسات الصوتية خلال الأعوام الثلاثة المقبلة لعازف العود الإماراتي الشهير فيصل الساري، الساعي إلى توسيع مساره وتنويع إبداعاته الموسيقية. ويتعاون فيصل الساري مع مجموعة أبوظبي للثقافة الفنون منذ عام 2009، حين لفت انتباه المجموعة بنيله جائزة مهرجان أبوظبي، وجائزة الإبداع من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون. وقدّم حفلاً في مهرجان أبوظبي وأطلق ألبومه “مزيج”. وفي عام 2016. تعاون الساري مع فرقة الفنانة السويسرية لوزيا فون فيل، لإنتاج عمل جديد بعنوان “أنتومبرا” بتكليف من مهرجان أبوظبي.

وفي إطار الدبلوماسية الثقافية، والحوار والتبادل الثقافي، يعمل مهرجان أبوظبي على دعم العديد من المبادرات الدولية ومنها، أكاديمية “بارينبويم-سعيد” بألمانيا. ويعتبر عازف التشيللو الفلسطيني الموهوب فارس أمين، أول من يتلقى منحة مهرجان أبوظبي، في واحد من أعظم المعاهد الموسيقية، تحت إشراف المايسترو دانيال بارينبويم. وتعد هذه المنحة أولى ثمرات الشراكة الاستراتيجية طويلة الأجل مع مؤسسة بارينبويم-سعيد، وأكاديمية بارينبويم-سعيد، وقاعتها المخصصة للحفلات “بيير بوليز سال” والتي يُعتزم افتتاحها في شهر مارس 2017.

ويفخر مهرجان أبوظبي بدعمه الحفل الافتتاحي لعازف الكمان الألماني سوري الأصل أشرف كاتب، وعازفة البيانو الشهيرة همسة الوادي يوريز وهو حفل بعنوان ” الغرفة الدمشقية في فيلا غوتمان”. وهي الغرفة الدمشقية التي ظلت بعيدة عن الأنظار طيلة العقود الخمسة الماضية في فيلا جوتمان في مدينة بوتزدام الألمانية، والتي أعيد اكتشافها، وتعتبر اليوم، واحدة من أضخم الغرف التي تم تصميمها داخلياً وفق الطراز الزخرفي الشامي التقليدي في أوروبا. ويقدم هذا الحفل احتفاءً بمشاهير الملحنين العرب الكبار، ومن بينهم الملحنان السوريان ضياء سكري، وزياد جابري.

وسيكون مهرجان أبوظبي، أول جهة عربية تقدم دعمها أوركسترا المغتربين السوريين الفلهارموني التي تتكون من مغتربين ولاجئين سوريين، وطلبة من المقيمين في مختلف أنحاء أوروبا، وذلك عبر إقامة العديد من الحفلات الكبرى في عام 2017.

ويقدم مهرجان أبوظبي دعمه للمسرحية الأوبيرالية “كليلة ودمنة، الجولة العالمية”، التي تقام بتكليف من مهرجان إيكزون بروفونس، وأكاديمية المهرجان نفسه، وبإنتاج مشترك مع أوبرا دي ليل، وأوبرا دي ديجون. ويقود الحفل الأوبرالي؛ منعم عدوان، وهو من تأليف فادي جومار وكاثرين فيرلاجوت، ويقام الحفل في عدد من المدن الفرنسية، والعالم العربي، وأمريكا الوسطى في عام 2017.

ويستمر مهرجان أبوظبي في شراكته مع أكبر احتفالية في لندن تحتفي بالفنون العربية وإلى المملكة المتحدة، وهي “مهرجان شباك للثقافة العربية المعاصرة”، وذلك عبر اتفاقية تعاون جديدة خلال صيف عام 2017.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى