المتسلق المتهور “أليكس هونولد” يقطع مسافة 457 متراً أي ما يعادل 1500 قدم في تسلق منحدر جبلي خطير جداً، إنه لأمر يكتم الأنفاس، وخاصة بعد معرفة أن السيد “هونولد” لا يمتلك أي معدات سلامة في رحلته إلى القمة.
وإستغرقت رحلته ثلاثة ساعات للوصول إلى القمة، إذ إن السيد “هونولد” يعد أحد أعضاء رابطة متسلقي أمريكا الحرة وهي التي ساعدته في صناعة هذا الفيلم القصير عن هذه الرحلة الخطرة التي تكتم الأنفاس وقال السيد “هونولد” :”أنني سعيد جداً لخروجي سالماً من تلك المغامرة، وإنها كانت أصعب أيام حياتي عندما قمت بالنظر إلى أسفل من فوق هذا الإرتفاع”.
ولاقى إعجاباً كبيرة من قبل الأشخاص الذين شاهدوا هذا الفيديو على اليوتيوب، وقام أخرون بوصفه بالأحمق لإتخاذه مثل هذه المخاطرات، وهذا هو الفيديو الذي يظهر فيه المتهور أليكس هونولد متسلقاً ذلك المنحدر دون أي معدات سلامة.
“ماتياس جيرو” يقفز من فوق منحدر ثلجي خطر أثناء تزلجه على الجليد
وقام مؤخراً المغامر الفرنسي “ماتياس جيرو” المعروف عنه بالمتزلج المحترف على الجليد ويركب المظلات الطائرة أيضاً، حيث قرر مؤخراً بدمج هاتين الرياضتين مع بعضهما ليقوم بعمل أكثر من رائع بالتزلج من فوق جرف جبلي مرتفع جداً والقفز من أعلى المنحدر لينطلق بتلك المظلة في مشهد يكتم الأنفاس.
إذ إنه قام بتلك القفزة من فوق منحدر جبل ثلجي في مدينة ميجيف، فرنسا. وكانت طائرة الهليكوبتر وفرق الإنقاذ على أُهبة الإستعداد في حالة حدث أي خطر على حياة السيد جيرو، حيث أي سقوط له أو أي خطأ في فتح المظلة يعني الموت وهذا ما جعلها من أخطر الرياضات في العالم.
ومن الجدير بالذكر أنه تم تصوير هذا المشهد الرائع بكاميرا ” Go Pro” الشخصية عالية الدقة والمتخصصة لهؤلاء الرياضين المغامرين، وهي معروفة بخفة وزنها وعدم تلفها من المياه، ويمكن تثبيتها على خوذة المتزلج أو حتى إمساكها بعصا ليصور المشهد كاملاً، ويتم إستخدامها غالباً من متزلجي الجليد وراكبي الأمواج وغيرها من الرياضات المليئة بالإثارة.
وهذا هو الفيديو الذي يبين تلك القفزة من فوق هذه المنحدرات الثلجية الخطرة.
