يقال بأن الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ أون” قد أودى بكوريا الشمالية إلى الهاوية بما يوصف من قبل حقوق الإنسان بانتهاكات وحشية ترتكب ضد حقوق الإنسان، لكن ذلك لم يمنع الزعيم الكوري من تفقد مصانع الأحذية النسائية. فالتقطت هذه الصور للزعيم “كيم” وهو يقوم بجولة داخل مصنع أحذية نسائية في “وون سان” الواقعة على الساحل الشرقي، على بعد 120 ميلًا من العاصمة “بيونغ يانغ”. وكان “كيم” يتفقد الأحذية، وقد كان محاطًا بمجموعة من الرجال الذين ينصتون جيدًا لما يقول، بل ويدونون الملاحظات.
وقد تولى “كيم جونغ”، والذي يبلغ 31 عامًا زعامة البلاد بعد وفاة والده عام 2011. وتنشر وكالة الإعلام الرسمية صورًا مختلفة للزعيم الكوري بشكل منتظم. وقد أصدرت وكالة الإعلام الرسمية التي تمتلكها الدولة صور “كيم جونغ” في مصنع “وون سان للأحذية”، ولا يمكن التحقق من كل الصور التي تنشرها الوكالة الرسمية؛ كونها جهة غير مستقلة.
وتنشر وكالة الأنباء الرسمية صورًا مختلفة للزعيم كيم في أماكن مختلفة؛ كدليل على ديموقراطيته، وتحمله للمسئولية. ويرى مراقبون بأن ذلك جزءًا من الدعاية التي تحاول الدولة تسويقها كدولة ديموقراطية؛ إذ لا تزال الاعتقالات السرية، والإعدامات موجودة.
ما تلاحظون انو لي حوله ذابحهم الجوع ً وهو وده ينفجر من السمنه