الصورة في الأعلى لساحة الفردوس …
1. إنظروا المنطقة محاطة بدبابات المارينز (الدائرة الصفراء) مانعة إقتراب المواطنين …
2. أنظروا حول التمثال (الدائرة الحمراء) مجموعة لا تعدى المئة وخمسين شخص في مدينة عدد سكانها 6ملايين نسمة … هؤلاء الأشخاص هم صحفيون و أكراد و معارضين من ميليشيا أحمد شلبي … إنظروا إلى هذه الصورة أيضا لتتأكدوا (لاحظوا العلم الكردي) … -طلعوا لي عراقي بغدادي واحد-
3. الدبابات أعلاه منعت الصحفيين المحايدين من حضور إسقاط تمثال صدام … حيث قامت قبل ذلك بقتل طارق أيوب و هاجمت مقر قناة أبوظبي و قتلت صحفيين من رويتر … و من ثم أحضرت صحفيين موالين لأمريكا لتصوير المشهد و أتوا بالصحفي السعودي الموالي لأمريكا خاشقجي ليمدح أمريكا و يدافع عن حريتها … لكي يتصور البعض الموقف على أنه مشابه لهدم جسر برلين … لا يعلمون أن العراقيين بالرغم من كرهم لصدام فهم يكرهون أمريكا أكثر …
4. أنظروا إلى أسفل الصورة الأولى … يسار الشخص في الدائرة الحمراء هو أحمد شلبي قائد ميليشيا تحرير العراق الموالية لأمريكا يبدوا بين الأمريكيين … و في اليمين يتظاهر بأنه مواطن عراقي عادي يرحب بالقوات الأمريكية بصورة عفوية … و لكن الكاميرا صادته متلبسا … 🙂