القصة مبنية على أحداث حقيقية , حدثت ذات يوم من أيامنا السوداء هذه
عبر الهاتف الجوال دار هذا الحوار
هي – لا عليك سأدخلك من باب المطبخ وسنصعد فوق لغرفة النوم
هو – لكن لو أراد زوجك الصعود لغرفة النوم ؟
هي – لا تخف أولا أختي موجودة وهو سيبقى في المجلس مع الضيف ولن يدخل , لا إلى الصالة ولا إلى أي مكان ,
ثانياً أختي ستتدبر أي طلب يريده زوجي ! يعني الوضع مغطى تمام
هو – خلاص سأكون بقرب منزلك عند الموعد
هي – وعد ؟
ودخل الزوج فجاءه فأكملت الزوجة الحديث وكأنها تحدث صديقتها وعد وتطلب منها زيارته
أغلقت الهاتف وقامت لزوجها فقال له
– لا تنسي أن عندنا ضيف هذه الليلة
– طبعاً يا حبيبي لكن أختي ستكون موجودة معي تساعدني في المطبخ وتوصل الشاي والقهوة حتى الباب المؤدي للمجلس .
– جيد جيد .
– لكن حبيبي أنتبه تنسى وجود أختي وتدخل إلى الصالة !
– ل طبعاً , لن أفعل
فاطمأنت هي .
في المساء قامت الزوجة إلى مقام التجميل المسمى التسريحة وبدأت تخلط الأحمر والأصفر للقاء الليل
وقام زوجها يقرأ جرائد اليوم التي لم يلّم بما فيها نتيجة تعب العمل
رن جرس الباب !
أنها الأخت , دخلت وعانقتها أختها زوجة رب البيت وتهامست الأخوات
– الأخت – متى سيأتي ؟
– الزوجة – حين أتصل عليه
– الأخت – وضيف زوجك ؟
– الزوجة – قبل أن أتصل على حبيبي ( وتضاحكتا )
وصل اتصال للزوج من الضيف الذي كان عند باب المنزل
ودخلا مابين ترحيب من رب البيت وشكر من الضيف وشربا من الشاي المعد سلفاً وتجاذبا أطراف الحديث ,
وفي الركن الآخر للبيت ومن عند الأريكة التي عليها الزوجة وأختها أنطلق اتصال من الزوجة للحبيب المنتظر يدعوه للقدوم
وصل الحبيب وكان في لقاءه عند باب المطبخ الخارجي الزوجة بكامل زينتها التي لثمته قبلة على فمه وصعدت به لغرفة نوم زوجها .
وبدأ استنفار المراقبة عند الأخت خوفاً من أن يفاجئ الزوج فراش المحبين
وبدأت الواقعة فوق السرير والزوج غافل مع ضيفه في الأسفل
ولاح للزوج طلب من زوجته فتذكر أختها الباسطة ذراعيها في الوصيد فأتصل على زوجته التي ردت عليه وهو لا يعلم أنها في وضع سيقتل نفسه لو شاهدها عليه مع رجل آخر
ردت وتلقت الطلب التي بدورها من خلال الهاتف الجوال نقلته لأختها في الأسفل
وتلقى الزوج طرق الباب مبيناً أن طلبك موجود عند الباب
حمله الزوج وعاد لضيفه
دارت الدقائق الطوال وقضى الحبيب وطرّه من الزوجة الخائنة ونزل هو والزوجة مارّين من عند الأخت المبتسمة التي ودّعت بكل أدب جمّ هذا الحبيب
خرج الحبيب من عند الباب يتلفت وأصبح يمشي في الشارع مبتعداً عن منزل الزوج
وبعده بدقائق خرج الضيف من منزل الزوج وهو يستخلص منه وعداً بالزيارة ونال الوعد
الأخت ودعت أختها صاحبة المنزل بعد أن حكت لها كل التفاصيل التي حدثت فوق سرير الزوج الغافل
وعادت بسيارة أجرة لمنزله
ضمّ الزوج زوجته الخائنة وجلسا على الأريكة وشاهدا التلفاز
ووصلت الأخت لمنزلها وهي متبسمة طوال الطريق وأيضا ركنت للتلفاز
والضيف جال بسيارته وتوقف عند شخص يسير في الشارع وأقلّه ولم يكن إلا الحبيب المغير قبل قليل
وسأله
– تم الأمر
– نعم
– هل ضبطتني مع أختها ( يقصد هل ستعرفني على أختها )
– نعم قريباً قريب
وصل الرجلان لاستراحتهم المستأجرة وأكملا الكلام أمام التلفاز
العامل المشترك
بين الجميع
أنه
في منزل الرذيلة والخيانة
وفي منزل الأخت المراقبة
وفي منزل الضيف
وفي منزل الحبيب
وفي استراحتهما المستأجرة
كان التلفاز بدون استثناء يبث سمومه عبر قناة مشهورة
عبر قناة
العائلة العربية
قناة الفتاة والفتى
قناة الزوجة والزوج
قناة الأم والأب
قناة الأخت والأخ
قناة الرجل والمرأة
قناة كل العرب
قناة MBC وبناتها
كتبه أبو شمس في
12101430
الساخر ابوشمس
ياا خى الم تسمع بالمقاله التى تقول ان كيدهن عظيم
يمكن ان يكون ماكتب صحيح ويمكن ان يكون فيه من الخيال ولكن في زماننا هذا كل خيال اصبح حقيقه مرة اعوذ بالله من الخيانه والخيانات الزوجية منتشرة هذه الايام جدا سوء بين الرجال او النساء الله لايبلانا والاسائر المسلمين وكبر وضخم الذنوب في قلوبنا
كما انه ليس كل مايلمع ذهبا فليس كل امرأه سهله المنال لأن كل ذلك يعود للوازع الديني
الخيانه اصعب شيء يمكن ان يتعرض لهو الانسان كم ان لو المرأه والرجل كان بينهم حب لما حصلت الخيانه