غسل اليدين الطريقة الفعالة للقضاء على الجراثيم
يقضي ملايين منا ساعات طويلة في استخدام لوحات المفاتيح. لكن لا ندري بأن هناك 10 مليون من الجراثيم ترقد بين ثنايا أزرار لوحات المفاتيح، والهواتف، أكثر بـ 400 مرة من متوسط وجود هذه الجراثيم في مقعد المرحاض. وتعد ظروف العمل غير الصحية المساهم الرئيسي لخسارة 131 مليون يوم عمل في المملكة المتحدة، وأكثر من ذلك بكثير في جميع أنحاء العالم. ويتسبب ذلك بمختلف الأمراض كنزلات البرد، والإنفلونزا. فيمكن لهذه البكتيريا أن تتكاثر على الأسطح الصلبة، وتنقل العدوى خلال 24 ساعة. فالمكتب أرض خصبة لنقل العدوى، لذا يحث خبراء الصحة على تطهير المكاتب، الهواتف، ولوحات المفاتيح، والفأرة.
فاتباع المعايير الصحة والنظافة سيقلل من أيام الغياب عن العمل بسبب العدوى التي تنقلها البكتيريا. ويظهر الإنفوجرافيك أن عاملًا من بين كل خمسة لا يقوم بتطهير مكان عمله قبل تناول الطعام، واثنين من بين ثلاثة يتناولان الطعام على مكتب العمل. ولا يقوم 20% من الموظفين ببتنظيف الفأرة، 80% من العدوى تنتقل عبر اللمس.
واقرأ أيضًا: سرعة انتشار الفايروسات في أماكن العمل
فاليد هي الطريق السريع للجراثيم. فأدنى سعال أو عطاس على اليد تبدأ الجراثيم بأخذ مكانها في المكتب. ويكمن خطر الجراثيم والبكتيريا عند ملامسة العيون، والفم؛ لتتسبب بنزلات البرد، والسعال، والنوروفيروس، والتسمم الغذائي. وتشكل مقابض المراحيض، وموزع الصابون، وورق التواليت أرضًا خصبة للبكتيريا. ووجد البحث الذي أجرته خبيرة الصحة ليزا أكرلي من جامعة سالفورد 3000 من أنواع الجراثيم في كل سم مكعب من لوحة المفاتيح، وأكثر من 1600 على فأرة الحاسوب.
لذا ينصح باستخدام مطهرات اليد قبل تناول الأطعمة، وتنظيف مكتب العمل، ولوحات المفاتيح، والحواسيب قبل الاستخدام، خاصة استخدام بخاخات تطهير ضد البكتيريا في المكاتب للحد من انتشارها في مكان العمل. كما على العاملين غسل أيديهم في اللحظة التي يصلون فيها إلى مكتب العمل، خاصة إن كانوا ينتقلون عبر وسائل النقل العامة. وتعد الهواتف، والحواسيب، ولوحات المفاتيح منطقة جذب للجراثيم، والبكتيريا، والفيروسات، والعديد من الأسطح الصلبة التي يكون فيها اتصال منتظم بين الأيدي وبينها. يعد غسل اليدين الطريقة الأكثر فعالية لوقف انتقال العدوى. فيمكن تجنب نصف الأمراض بغسل اليدين فقط. فالتوقف لمدة 20 ثانية لغسل اليدين كفيلة لوقف رحلة انتقال الجراثيم.
