الكثير من المصورين يذهبون إلى الأماكن الطبيعية لإلتقاط صور طبيعية رائعة للأشجار والشجيرات وهذا فعلاً ما تفعله المصورة إلين جانتزين لكن ببعض التعديلات الرقمية عليها بطريقة لم يشاهدها أحد من قبل.
حيث تم عرض مجموعتها في معرض ديفيد برونو حتى يوم 30 نوفمبر ، و تقوم إلين بأخذ صور إلتقطتها للطبيعة في جميع أنحاء ولاية ميسوري وإليوني الريفية ثم تستخدمها كخلفية لطبقات بصرية أكثر تعقيداً.
تهدف إلين بمجموعتها للإهتمام بنقطة عدم ثبات الطبيعة والواقع من خلال دمج طبقات من الصور الطبيعية بإستخدام التكنولوجيا.
وتقول إلين:” من خلال حجب جزء من الصورة بإستخدام حاجز أو حجاب ، أعمل جاهدة لزيادة الواقعية من خلال الإكتشاف والتأمل”
إلين من سانت لويس لكنها عاشت في لوس أنجلوس لمدة عشرين عاماً وتعمل في مجال الموضة والفنون التجارية وهي مصممة لأكبر خط باربي في ماتيل ، وبدأت بالتصوير والتلاعب الرقمي في سنة 2003.
قبل أربع سنوات إلين وزوجها قاموا بالإنتقال إلى سانت لويس لرعاية والديهم المسنين ومنذ رجوعها إلين سافرت إلى مواقع قريبة لإلتقاط هذه الصور لتعيد تعديلها رقمياً وتنتج صور سريالية مذهلة.