لم يعد ثمة ما يثيرني في علاقتي مع زوجتي انني اشعر بالسأم يلف كياني ولم اعد احس تجاهها بأي من مشاعر الرغبة الجنسية التي كانت تغمرني في بداية حياتي الزوجية ، حتى انني اشعر احياناً تجاهها ما اكنه لشقيقتي من عاطفة واحيانا اخرى اشعر برغبة كاملة للهروب من زوجتي . بل انني لم اعد احس تجاهها بأي شيء الا بالانزعاج وربما الشفقة .
هذه شكوى احد الازواج الشبان بعد ان عاش سنتين من الانجذاب شديد تجاه زوجته ولكن هذا الانجذاب بدأ يتلاشى رويدا حتى وصل الامر الى حد التنافر فالفراق .
بداية يجب تحديد عناصر المشكلة قبل الشروع في ايجاد الحلول المناسبة لها ولا بد من التساؤل لماذا يحدث مثل هذا الاستنزاف العاطفي للاحاسيس والمشاعر الحلوة التي تجعل المرء يعيش فترة سعيدة في حياته ثم يتحول الى حالة من الارهاق واليأس بل كيف يحصل مثل هذاا لامر العجيب وماذا يمكن عمله لمنع هذه المشكلة التي تعاني منها الكثيرات من النساء ايضاً، واقول ان معظم هذه المشاكل تعود الى افتراضات خاطئة حول رغبات ازواجهن واحتياجاتهم وهن غالباً ما يبقين طي الكتمان الكثير من الاسرار الجنسية بدلا من البوح بها الى الشريك ، الامر الذي يعقد الحياة الزوجية والجنسية ايضاً .
واركز هنا على اهمية الجاذبية التي يجب ان تتمتع بها الشريكة بحيث تبقى عشيقة لزوجها على الدوام ونحن النساء المتزوجات ما زلنا نملك شيئا خاصا بنا وهو الحرية ولكن معظمنا لا يحسن استخدامها وما دام الحب هو العمود الفقري لحياتنا لم لا نحول اعمالنا اليومية الى تعبير عن الحب . فالزوجة تستطيع ان تقوم بأعمالها المنزلية وان تظل لزوجها الزوجة المحبوبة والوفية بل العشيقة المرغوبة دائماً والتي تردد على مسمعه دائماً اني احبك .
وهناك حرية اخرى هي حرية الوقت الذي نوليه نحن النساء لاجسادنا فالاهتمام الشديد بجسد الانسان يعتبر رفاهية وعلى الزوجة ان تعرف ذلك فرشاقتك بلا رقابة كالحياة بلا ربيع واليك بعض الارشادات للمحافظة عليها :ـ
ـ الابتعاد عن الاطعمة الدسمة ذات الوحدات الحرارية المرتفعة وتناول الفواكه بين وجبة واخرى
ـ تناول كوب من عصير البرتقال صباحا وعند الغروب
ـ تناول الخضار كالبندورة والخيار والخس والكوسى والفواكه الطارجة التي تحتوي على فيتامينان ا و س التي توفر الرشاقة للجسم وتعتني بجمال البشرة
ـ اقبلي على تناول الالياف والاسماك التي تحتوي على الكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور وغنية ايضا بالفيتامينات أ وب وس وخالية من المواد الدهنية
والفت اللانتباه الى ان النساء يمتلكن حرية التعبير عن عواطفهن الى حد كبير فالمرأة بالنسبة للرجل مثال حي للمشاعر والاحاسيس والانفعالات وهي عاطفية اكثر منه وبامكانها ان تذرف دموعها وتظهر انفعالاتها عندما تريد وهذه حرية اخرى قد لا يملكها الرجل .اما جغرافية الجسد الانثوي فهو فرح لنا والمرأة الناضجة فقد تملك تجربة دورة الحيض واهمية ولادة الاطفال وسعادة تربيتهم ، فالرجل لا يشعر بمثل هذه السعادة .
واشدد على طاقة المرأة الجنسية غير المحدودة والتي تزيد بكثير عن طاقة الرجل ولكن غالباً ماتبقي هذه الحقيقة سرا … كما ان المتعة الجنسية التي تشعر بها المرأة اثناء المجامعة تفوق متعة الرجل ، فهي تشعر بـ90 بالمئة من المتعة المرافقة للمداعبات التي تسبق الجماع بينما يشعر الرجل بـ 10 بالمئة من هذه المتعة فقط وتستطيع المرأة ان تشعر بالمتعة الجنسية بأساليب عديدة وان تصل الى ذروتها اثناء كل عمل جنسي بينما لا يستطيع حتى اقوى الاقوياء الجنس من الرجال ان يساووا المرأة في هذه المقدرة .. واخلص بعد عرضي لهذه الحقائق الى ان على المرأة الاختيار بين ان تكون ربة البيت المضجرة او الزوجة المعشوقة المثيرة التي تسعد بحياتها الزوجية وتسعد زوجها في ان واحد .
فن الجاذبية الجنسية
واشير اليك بعض النصائح لكي تكوني عشيقة لزوجك في الارشادات التالية : ـ
اذا اردت ان تكوني جذابة فكري بطريقة جذابة جنسيا وتعلمي كيف تخلقي الاجواء والامزجة التي تولد فيك مشاعر هذه الجاذبية وكيف بامكانك توظيفها لاسعاد زوجك واسعاد نفسك سواء بسواء .
وهذه بعض الأفكار الرومانسية للمتزوجين :
جمع الكنز
تتلخص هذه الفكرة ان تقومي بصنع كروت عل شكل قلب و كل قلب يطلب طلب من زوجك كأن يذهب الى غرفة معينة او يذكر صفة تعجبه فيك او حتى قبلة و تضعي هذه الكروت في اماكن مختلفة و مخبأة نوعا ما و عليه أن يجمع الكنز و الذي يصل اليه من آخر بطاقة يحصل عليها و يكون مكتوب بها ..حصلت على الكنز
بعد يوم شاق لزوجك
تعتمد هذه الفكرة على ديكور الحمام فقبل قدوم زوجك بوقت جهزي الآتي احضري كشاف اوضوء ازرق اللون ثم ثبتيه في احد زوايا الحمام بحيث اشعته على البانيو و هنا كونا ضوء القمر و ضعي موسيقا هادية او صوت امواج البحر ثم جهزي البانيو بوضع العطور و الزيوت الخاصة بذلك و رغوة الحمام و املئي البانيو بالماء ثم انثري اوراق ورد طبيعي فوق الماء و جهزي جهة من الغرفة مضاء بالشموع و الزيوت اللازمة لعمل المساج و ضعي ورقة عند دخول زوجك مكتوب عليه توجه يا حبيبي الى غرفة النوم و أعملي له المساج ثم اطلبي منه التوجه الى الحمام و نعيما و بأمكانك تحضير وجبة خفيفة
قارورة الحب
افرغي زجاجة اي مشروب ثم احضري ورقة واكتبي عليه شعر غزل او حب او حتى الصفات التي تعجبك في زوجك ورشي الورقة بالعطر ثم ضعيها في الزجاجة و احكمي الغطاء و ضعيها في البانيو المليئ بالماء و الرغاوي ليفاجأ بها زوجك جربيها
الخطوات
قومي برسم او حتى طباعة العديد من القبلات ثم قصيها و وزعيها من بداية ما يدخل زوجك البيت حتى يصل الى غرفة اخرى او الى اي مكان تريدين و عند نهاية اخر قبلة تضعين ورقة مكتوب عليها أقبل الارض التي تمشي عليها .
ان الحديث مع الزوج يجب ان يكون رقيقا وعذبا وكله انوثة ، خصوصا خلال الليل لان عكس ذلك سيجعله يفضل قراءة قصة ممتعة او مشاهدة التلفزيون بدلا من تعاطي الحب بملل ودون رغبة وتأكدي من تجاوبك الشخصي مع زوجك هو اهم مافي جاذبيتك الجنسية .
اجمعي افكارا تزيد من جاذبيتك الجنسية فأنت لا تعيشين حياة زهد بل انت امرأة طبيعية تقيم علاقات جنسية مع زوجها ، فكوني سعيدة لانك امرأة .
اختاري ملابس النوم والعطور التي تساعد في خلق اجواء الرغبة وتزيد في جاذبيتك وتمنح جسدك مزيدا من السحر والجمال وتذكري ان امراة ترتدي جلبابا بشعا تفوح منه رائحة البصل والثوم او التعرق تقتل كل رغبة عند زوجها لممارسة الحب .
عبري لزوجك بالكلام والافعال انك دائما ترغبين في البقاء معه والاستماع اليه ومشاركته مشاركة فعلية في حياته ، أي بعبارة مختصرة انك راغبة فيه ومستعدة لمبادلته الحب في أي لحظة .
عليك ان تكوني مبادرة احيانا ، وان تتخذي دورا فعالا في ممارسة الحب ، وان تقضي وقتا اطول في مداعبة زوجك ومحاولة تطبيق افكار جديدة او الطلب الى الزوج ان يبوح بما يستهويه اكثر من غيره من تصرفات ، وهذه الامور كلها قد تكون من الوسائل التي تشعر الزوج بأنه مرغوب فيه .
اهتمي بأغراض زوجك وهواياته ومارسي انت ايضا هواياتك بتنظيم ودقة ، واعدي له طعاماً شهيا فالاهتمام بطعامه واعداد ما يرغب فيه ويفضله دليل ساطع على اهتمامك به ومحبتك له .
واخيراً … ان الحنان والعاطفة والجاذبية الجنسية هي اهم مرتكزات الحياة الزوجية السعيدة ، هذه لا تستطيع ان تؤمنها سوى الزوجة المحبة التي تصر على ان تظل العشيقة المثيرة لزوجها ، شرط ان تتصرف دائماً بشكل طبيعي وغير مفتعل .
