قصة حب لم تكتمل
ياولداه ما الذي فعلته الأميرة ديانا لزوجها وولديها.. لقد تركت وراءها تراثا شنيعا.. فضحت زوجها بهدلته هو وأمه وأباه.. وزلزلت القصر الملكي والعرش والتاج.. وتركت وراءها جيشا من السفلة من الخدم والسكرتارية.. وصورا وتسجيلات فاضحة.. وكلها كنوز من الخزي والعار تكفي لإسقاط عروش كثيرة.. وماتت وفي بطنها طفل مسلم.. هذا الطفل هو الذي جعل المخابرات البريطانية تستخدم أحقر أسلحتها للقضاء علي الجنين إذا كان ولدا فهو محمد وإذا كانت بنتا فهي فاطمة شقيقة الملك رئيس الكنيسة.. وتعاونت المخابرات الفرنسية مع المخابرات البريطانية في أدق وأحكم مؤامرة علي الأميرة.. وماتت تحت الأرض بعيدا عن المستشفي.. وكان يمكن إنقاذها.. ولكنها هدية من مخابرات فرنسا إلي مخابرات بريطانيا
وليست هذه الهدية الوحيدة التي قدمتها فرنسا ـ أعدي أعداء بريطانيا ـ وإنما قدمت لها هدية أخطر.. ففي حرب بريطانيا ضد الأرجنتين حول جزر فوكلاند, استطاعت الصواريخ الفرنسية التي استخدمتها الأرجنتين أن تدمر نصف الأسطول البريطاني.. الصواريخ اسمها اكزوسيه: أي السمك النطاط.. فقد كانت الصواريخ تنطلق علي ارتفاع شبر من سطح الماء.. وتصيب البوارج البريطانية في أحشائها.. فسافرت مارجريت ثاتشر وتوسلت إلي الرئيس ميتران أن ينقذها.. فقدم لها سلاحا فرنسيا مضادا للصواريخ الفرنسية!! وانتصرت بريطانيا واستردت جزرها!
فضيحة الفضائح والكوارث التي خلفتها الأميرة أن هناك شكا في أن يكون ابنها الصغير هاري من زوجها ولي العهد, وإنما من خادمها.. ولذلك فهناك مؤامرة للحصول علي خصلة من شعره لمقارنتها بعوامل الوراثة عند الخادم.. وكلفوا بذلك إحدي الفتيات الصديقات للأمير.. شيء فظيع يا أميرة.. ولكن ماذا نقول؟.. إنه انتقام امرأة من زوجها ومن أولادها والعرش والتاج.. ومن نفسها أيضا