اندلع بركان سينابونغ بشكل العنيف في إندونيسيا الأسبوع الماضي والذي تسبب بمقتل أكثر من اثني عشر شخصاً منهم صحفي وأربعة من طلاب مدارس ثانوية ومعلميهم أثناء ذهابهم لرؤية الجبل بعد أن قيل بأنه أصبح أكثر أماناً كما ودمر الآلاف من المنازل في جزيرة سومطرة.
كان جبل سينابونغ خامد لمدة 400 سنة حتى ثورانه في عام 2010 عندما أسفر عن مقتل إثنين من الأشخاص وتشريد 30,000 آخرين حينها.
البركان بداً بالثوران بشكل متقطع منذ سبتمبر حيث ترك العديد من الأماكن الطبيعية والقرى مغطاة بالرماد بشكل كامل كما تظهر هذه الصور.
كما وسمح بالأمس للآلاف من القرويين بالعودة إلى ديارهم القريبة من منحدرات البركان رغم أنها قد تثور بشكل متقطع لمدة أربع أشهر لكن طالب مئات من القرويين أن يتم نقلهم إلى مناطق أكثر أماناً بسبب الخوف من العودة.
ومن الجدير بالذكر أن أندونيسيا معرضة للاضطرابات الزلزالية بسبب موقعها على الحزام الناري في المحيط الهادئ، حيث يوجد حوالي 130 بركاناً نشطاً في اندونيسيا ولكن على الرغم من أن البراكين من الصعب التنبؤ بها فإنه من الصعب أيضاً إبقاء المزارعين بعيداً عن سفوح الجبال فهي أراضي خصبة للغاية.