في تموز عام 1789، اقتحمت حشود من أهالي باريس السجون الفرنسية “الباستيل” وكانت هذه السجون سيئة السمعة، مما أدى إلى بداية الثورة الفرنسية، ونهاية عهد لويس السادس عشر على فرنسا والاستقلال في المستقبل.
في 14 تموز 1790، احتفلت فرنسا بالذكرى السنوية الأولى لاقتحام سجن “الباستيل”، والذي يعرف الآن باسم “اليوم الوطني لإعادة الجمهورية” أو “يوم الباستيل”.
وقام الشعب الفرنسي بالاحتفال بهذا اليوم بالعروض العسكرية في شارع “الشانزليزيه”، ففي صباح يوم 14 تموز على وجه الخصوص، قام جنود هذا الاستعراض برفع أعلام 76 دولة في الشارع الشهير للاحتفال ليس فقط باستقلال فرنسا منذ 224 سنة، ولكن أيضا للاحتفال بالذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى.
وكانت الحكومة الفرنسية قد دعت جميع الدول التي شاركت في الحرب العالمية الأولى سواء أعداء أو حلفاء بالانضمام إلى هذا الموكب الاحتفالي السنوي، وقد سار ثلاثة جنود من كل بلد في شارع الشانزليزيه رافعين راية بلادهم.
وفي ختام هذا الحفل قام مجموعة من شباب هذه البلدان المدعوة بالإفراج عن الحمامات، وإطلاق الألعاب النارية من برج إيفيل.