مسابقة رعاة البقر تعتبر رياضة خطيرة بالنسبة للكبار، كيف إذا مارسها صغار السن!
يقام مهرجان سنوي في ولاية كولارادو ليضم مجموعة من عروض الثيران لكن مع جيل جديد من رعاة بقر أطفال، ومن المتوقع أن عدد من سيحضر المهرجان لهذا العام سيزيد عن 600.000 شخص.
يتم هذا الحدث للتنافس بين طلاب مدارس صغار السن على حيوانات صغيرة الحجم كمحاولة لبدء البحث عن هواية أو حتى مهنة مستقبلية، حيث يجب على المتشارك محاولة البقاء على ظهر الحيوان لمدة 6 ثوان أو أكثر، إنها أصعب بكثير مما تتخيل!
وبالنسبة للطفل أوستن سميث المعروف بإسم TRMA والبالغ من العمر 7سنوات كانت هذه لحظة ضخمة، فقد شارك في العديد من المسابقات كمسابقة الروديو المصغرة -رياضة تنافسية لرعاة البقر-، بالإضافة إلى أنه يحمل 7 ألقاب نتيجة تفوقه في هذه المنافسات.
لكنه الأن يتقدم للمشاركة في الدرجة المتوسطة لمرحلة ما بين 7 إلى 11 عاماً ، حيث يَعتبر أوستن هذه الرياضة كغيرها من الرياضات مثل كرة القدم أو كرة السلة لكن مع بعض الإختلافات.
حيث قال والده:” جاء أوستن ذات يوم وقال لي، أبي أنا ذاهب لركوب الثيران” ليقوم الإثنان بالسفر في جميع أنحاء الولايات المتحدة لمسابقات ركوب الثيران في ولاية ميسوري وكنساس ونبراسكا ومينيسوتا وأيوا.
وقد عاني أوستن العديد من الإصابات منها جرح في شفته العلوية كما وقامت الحيوانات بالسير فوقه، لكن لا شيء يعتبر خطيراً!
لكن برأيك هل يعتبر هذا تصرف خاطيء، أم محاولة الآباء لتنمية قدرات أطفالهم ؟