مصافحتي الجديده لمجموعة أبو نواف البريدية أتمنى أن تنال
القبول من الجميع وان تساهم في إظهار بعض السلبيه لدينا
قد يكون ما نراه من تصرفات العديد من الذكور في كثير من المجتمعات من تصرفات
تكون غير منطقية وتسيء اليه لأن ما يضايقة وما يعكر صفوه هو أمر قد قدرة المولى
عزوجل ويعتبر الرجل هو المسئول عنه أو المسئول عن تحديد النوع فيه
كلنا يعلم ما يقدم عليه الكثير من الذكور من تصرفات تسبب الكثير من الخسائر
النفسية وفي العلاقات الأسرية على مستوى الاسرة أو على مستوى أفراد الأسرة
الواحدة وتنعكس اثارها السلبية على المجتمع ككل
هذه المشكلة او هذه البادرة هي الشرارة لكثير من الأشكاليات الأخرى
وهي سبب تفكك أسري واضح الملامح يعاني منه الكثير من الأهالي
الموضوع ببساطة يتلخص في ( مطالبة الكثرين لزوجاتهم بإنجاب الذكور )
وإذا لم تحقق له مراده فإن المصير المظلم والمجهول سوف يكون هو مصيرها قد
يكون الطلاق وقد يكون الهجر وقد يكون الزواج من أخرى وقد يكون سوء المعاملة
وكثرة المضايقة لهذه الأنثى بأنها لا تستطيع الإنجاب كما يريد هو
وأعتقد بأنه حتى لو طلق زوجته وحتى لو تزوج عليها وحتى لو ضايقها وهجرها
لن يقدم في الأمر اي شيء لأن الله عزوجل لم يقدر ذلك أولاً فلماذا ننسب كل هذا
للمرأة ونحملها فوق طاقتها بمضايقتنا لها وشحنها نفسياً وجعلها تشعر بالتقصير
في أمر ليس لها اي دخل فيه نهائياً
الأمر الثاني الأكثر أهمية ويتجاهلة أو يجهله الكثيرين وهو نقطه مهمه وواقعية
وعلمية 100%100 وتبين أن الرجل هو المسئول عن تحديد جنس المولود
فعند النظر الى الكروموزومات التي يحملها الرجل نجده يحمل نوعين منها هي (XY)
بينما المرأة تحمل نوعاً واحد و هو (XX) و هذا يبين ان المرأة تحمل نوعاً واحداً
من الكروموزومات بينما الرجل يحمل نوعين وعندما يلتقي الكروموزم (XY) والذي
هو من الرجل ويلتقي مع كروموزم المرأة (XX) يكون المولود ( ذكر) بينما اذا
كان الكروموزم (XX) من الرجل و أتحد مع كروموزم المرأة (XX) فإن المولود
يكون ( أنثى ) وبهذا المثال يتوضح لنا بأن الرجل هو من يحدد نوع المولود وليست
الأنثى كما يتصور الكثيرين
لذلك أتمنى أن يكون هناك نظرة أشمل وأوسع لهذا الأمر والذي يشغل فكر شريحة كبيرة
من كافة المجتمعات لما يسببه هذا الاعتقاد من مساوئ تضر بالفرد والجماعات فلماذا
لانكون أكثر واقعية ولماذا لا ننظر للأمر بشمولية أكثر كي لا نظلم ضعف الأنثى ولكي
لا نتسبب في مزيد من المعاناة لمجتمعنا والذي لديه ما يكفية من عناء وهم وشقاء
وربما تكون كثير من الأناث أكثر نفعاً وأكثر خيراً من كثير من الذكور فلماذا نجعل همنا
منصباً في الذكور دون الاناث كلهم نعمه وفضل من المولى عزوجل ويجب علينا ان نحمد
الله على ما وهبنا اياه وحرم غيرنا منه ومن دوام النعم شكرها ومن اساليب الشكر الرضاء
وعدم السخص بما قسم الله لنا
دعوة لنا جميعاً لمصارحة أنفسنا بأن الخير دائماً فيما اختارة الله وأن نرضى بقسمته
وأن نصلح ما أفسدناه مع زوجاتنا بسب رغبة منا في أن تنجب لنا ماليس في يدها التحكم به
وأن لا نقنط من رحمته الله فهو حري بإجابة دعواتنا بأن يهب لنا الذكور أو الاناث
وأذكركم جميعاً بقوله عزوجل ( يهب لمن يشاء اناثاً ويهب لمن يشاء ذكوراً او
يزوجهم ذكرنا واناثاً ويجعل من يشاء عقيماً )
أرجوا أن ينال ما طرحه أستحسان الجميع وأن يحاكي تلك القلوب بأن تراعي وتخاف الله
في الأمانة التي أوصنا بها الله خيراً وأن نرضى بما قسم لنا
متمنياً للجميع المزيد من التوفيق
وتقبــــــــــــــــــلوا فائـــــــــــــــق تحياتـــــــــي
أبو شهد الصغيرة