تنتشر عند أهل الغرب تربية الحيوانات الأليفة داخل البيوت، ويغلب تواجد الكلاب في بيوتهم من بين جميع الحيوانات لما يعرف عن الكلب من وفاء وقرب لصاحبه، لكن في هذه الحالة تظهر أحد الجوانب السلبية والمأساوية من تربية هذه الحيوانات.
الطفلة ليكسي برانسون هي طفلة بالكاد بلغت سنتها الرابعة وهي السنة الأولى لها في روضة الأطفال، وتعيش الطفلة مع والدتها وجديها في مدينة ليسترشير البريطانية مع كلب ضخم يقنونه من نوع بولدنغ.
مرضت ليكسي في يومٍ مما دفع والدتها لإبقائها بالفراش بدلاً من الذهاب للروضة، وأثناء جلوس ليكسي في غرفة المعيشة حصلت المصيبة حيث هاجمها كلبهم الأليف بشكل مفاجئ وبدأت حينها ليكسي بالصراخ، هرعت الأم للدفاع عن ابنتها لكن دون جدوى أمام هذا الكلب الضخم، ورغم استعمال الأم للسكين وطعنها للكلب إلا أنه كان مصمماً على قتل البنت الصغيرة حتى قضت حتفها.
بالنهاية ماتت ليكسي وقُتل كلبها أمام عيني والدتها التي وبعد أن استفاقت من صدمتها صرحت بأن ليكسي ستبقى نجمها الساطع التي لن تنساه.