قامت طالبة متفوقة من مدرسة ثانوية بنيويورك بالإنتحار بسبب قيامها بالغش أثناء إمتحان اللغة الألمانية، حيث قامت الطالبة “أوموتايو أديوي” البالغة من العمر 17 عاماً بالنظر إلى هاتفها أثناء الإمتحان في ثانوية هارلم للرياضيات والعلوم والهندسة بعد ظهر يوم الخميس.
وقامت المعلمة بالصراخ بوجهها وتأنيبها على فعلتها مما دفعها إلى الذهاب للحمام ولكنها لم تعود إلى مقعدها، حيث قال شهود عيان بأنهم رأوا شخص غريب يقفز في نهر هدسون ومن المرجح أنها الطالبة الموهوبة لكن لم يتم العثور عليها حتى الأن.
كما ونقلت صحيفة نيويورك الحادثة التي جرت بالفصل بالشكل الأتي، فقد قامت المعلمة “إيفا ماليوفا” بإنتزاع الهاتف من الطالبة بعد أن رأتها تنظر إليه أثناء الإمتحان وبدأت بالصراخ عليها وقالت بأنها لا يجب أن تغش فهي تخدع نفسها بهذا الشكل، مما جعل الطالبة تنفجر بالبكاء وتعتذر من المعلمة لكن أخبرتها بأن إعتذارها ليس صادقاً.
وقبل أن تطلب الطالبة الذهاب للحمام كتبت على ورقة إمتحانها “أريد فقط أن أذهب بعيداً إلى الأبد إلى أسفل النهر” لتقوم بالقفز بعدها بالماء.