التعلم وإعادة إنشاء التاريخ هو ديدن الشركات العالمية، ولهذه الشركات دائماً قصص مثيرة جداً للاهتمام عن بداية عملها ومنتجاتها السابقة، حيث اتضح أن العلامات التجارية الكبرى غيرت من نوع منتجاتها الأساسية وذلك بسبب التجريب المستمر واكتساب الخبرة مع الوقت، ولكنهم في النهاية وصلوا إلى طريقهم وتحولوا إلى إمبراطوريات تجارية كبيرة.. وسنستعرض في هذا الموضوع صوراً لبدايات متواضعة غير متوقعة بعض هذه الشركات
هوغو بوس “Hugo Boss” بدأت بتصنيع نماذج الخياطة للبوليس السري النازي
سامسونج بدأت كمتجر للبقالة
شركة الأغذية الشهيرة يونيليفر “Unilever” بدأت عملها بتصنيع منتجين وهما الصابون والسمن
بدأت شركة الإلكترونيات الشهيرة شارب “Sharp” إنتاجها بقلم رصاص ميكانيكي أطلقت عليه اسم “always sharp” ومنه أخذت اسمها
أول منتج لشركة سوني “Sony”، وهو آلة كهربائية لطهي الأرز
أول منتج لشركة ألعاب الفيديو الشهيرة نينتندو “Nintendo”، وهو بطاقات اللعب يدوية الصنع
أول منتجات شركة نوكيا “Nokia” وهي الأحذية المطاطية والورق
شركة الطائرات بومباردييه “Bombardier” بدأت إنتاجها بتصنيع كاسحات الجليد
ولكن شركة بي ام دبليو “BMW” المتخصصة حالياً بصناعة السيارات كانت متخصصة في بدايتها بصناعة الطائرات ومحركاتها
تويوتيا “Toyota” للسيارات بدأت إنتاجها بآلات الخياطة وما زالت تنتجها حتى الآن
مؤسس ايكيا لصناعة الأثاث “IKEA” انغفار كامبراد بدأ عمله بتجارة أعواد الثقاب والأواني الصغيرة
شركة آي بي إم “IBM” الحوت الأزرق، قبل عصر أجهزة الحاسوب أنتجت آلات للجدولة، وآلات الثقب، والمقاييس
بدأت شركة الإلكترونيات فيليبس “Philips” في بداية عملها بإنتاج المصابيح الكهربائية وأجهزة الراديو وما زالت كذلك حتى الآن
بداية شركة ليبتون “Lipton” المشهورة بصناعة الشاي كبقالة عادية
مع هذه الأمثلة ندرك أن البدايات المتواضعة ليست شيئاً سلبياً، بل الأمر السلبي هو عدم التطوّر فقط