تمكن شاب مقعد يعاني من شلل كامل من تحريك يده عبر طاقة التفكير. فتمكن إيان بورك هارت من تحريك يده بفضل رقاقة صغيرة وضعها الأطباء في دماغه؛ وهو ما أطلق عليه الأطباء “عصر الأعضاء الآلية” والتي ستشكل ثورة علاجية للمقعدين. وكل ما كان على بورك هارت أن يفكر بعمق في تحريك يده، وأما الاعتماد الأكبر فكان على الرقاقة، والتي نفذت عملها بأقل من عشر من الثانية.
وأجرى بورك هارت فحصًا ناجحًا “الجسر العصبي” حيث قال الأطباء أنه قد يكون أملًا لضحايا السكتات، أو الاضطرابات العضلية. وقام فريق طبي من جامعة أوهايو ستيت بفتح جمجمة المريض، وزرع رقاقة صغيرة في دماغه لقراءة أفكاره.
وتنتقل المعلومات بواسطة كابل إلى الحاسوب، والذي يقوم بترجمة الأفكار، وبإصدار تعليمات تأتي من العمود الفقري. ويرتبط الحاسوب بالأقطاب الكهربائية في يد المريض، والتي تحفز الألياف العضلية على الحركة. وتمكن المريض من إغلاق قبضة يده، ومن ثم بسطها، وحمل ملعقة.