ضرب زلزال عنيف الحدود بين المكسيك وغواتيمالا، وبلغت قوته 6.9 درجة على مقياس ريختر. وأفادت المصادر الطبية أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم في ولاية سان ماركوس الغواتيمالية، حيث سجلت أعنف الهزات فيها، والتي أدت لسقوط الخطوط الكهربائية، والمباني، وانهيار الجدران، والانهيارات الصخرية. وشعر الناس بالزلزال في اثنتي عشر ولاية من أصل اثنين وعشرين. أما في المكسيك فضرب الزلزال ولاية تشياباس جنوب البلاد، وتسبب بمقتل شخصين، وجرح العشرات.
ويعد هذا الزلزال ثاني زلزال يضرب غواتيمالا في غضون عامين، فضرب زلزال عنيف البلاد في نوفمبر 2012، بلغت قوته 7,4 درجات، أدى لمقتل 48 شخصًا، وجرح المئات، وفقدان العشرات، وقطع الكهرباء، والاتصالات، والمياه. وكانت ولاية سان ماركوس من أكثر الولايات التي تضررت خلال الزلزال.
تعد أمريكا الوسطى من أكثر المناطق التي تنشط فيها الزلازل، لكن غواتيمالا الأكثر عرضة لهذه الزلازل؛ كونها تقع على شقوق وصدوع كبيرة في القشرة الأرضية. فشهدت غواتيمالا زلزالًا عنيفًا عام 1976، قُتل فيه 23 ألف شخص، وجُرح عشرات الآلاف، ودُمرت مئات آلاف المنازل.