الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم جميــعا .. قروب أبو نواف
ستختلف هذه المشــاركة عن سابقاتها فليست تصاميم أو صور من تصويري
بل
سأكون ســعيد جدا وأنا اشارككم أول روايــة لي واللتي أتمنى أن تحوز على رضاكم وأستحسانكم
وهي من فصول …. حصــرية
لـ
قروبنا المحبــوب قروب أبو نواف
و
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك سعود
بــعنوان
إنـخـــطف قـــلبــي ……..
الــفــصل الأول << وش عنده فــكتوريا الحــكيم
#اضطهــاد البرائــة …#
في المنطقة الشــرقية وفي مكتب تسجيل المواليد صاح الموظف على الرجل الواقف أمـــامه : ( يا أبن الحلال نــجــر إسم ممنوع الحين تراك صجيتني ) الأب : ( ياخي انت وش دخلك أنا حر في تسمية وراعيني وبعدين انا ماسميته من فراغ ) ويطلع الأب جواله ابو كامرا ـ من شيبان البلوتوث ـ ويوريه الصوره صاح الموظف : ( ياخي عرفنا انها صورة نــجــر لكن حرام عليك تحب شكل النجر وتبي تسمي ولد كذا ) عندها تمتم الأب بكلماته وهو غاضب : ( يـا أخ يا ثور هذي صورة ولدي …..)
( وبعد محاولات عديده من الموظف وخال نــجر الدكتور ماجد تم تسـمية الملود على خاله الدكتور ماجد )
والدت نجــر ..عفوا اقصد ماجد ـ رحمها الله ـ توفيت بعد الولاده بسبب مضاعفات العــملية وكذلك بسبب المعناة اللتي سببها رأس إبنها البــكر ماجد وهذا سبب كافي لـوالده بأن يكرهه لأنها الزوجه الثانية لوالده اللتي لم يتهنأ معها
أضف لهذه الأسباب الدمجه الهائله واسعة التضاريس اللتي إحتاجوا لسرير إضافي في المســتشفى لتحتوي هذا الكـائن ( يدنن يا ناس هو دمجته )
لم يهنــا نجمنا ماجد بطفولــه جميــلة مثل وراعين خلق الله فلقد أدى سوء الإهتمام به من زوجة أبيه إلى محاولات عديده لقتله ففي يوم شــرق ( غص ) بجغمه من حليب النيدو .. وفي مره نشب السليلاك في حلقه وهم ماحولك أحد ولكن نــجمنا ماجد استطاع ان يشق طريقة وسط هذه المخاطر التي تحيط به ولم يكتشف سبب هذا الكره من زوجة ابيه إلا بعد ان تعرف على أداهـ في البيت يطالعون فيها الناس خــششهم تسمى المرآه .. عندها ادرك نجمنا المحبوب سبب نفور أهله منه لدرجة أنهم بدل أن يختارون له اسم دلع قريب من اسمه مثل جودي ولا مجودي ولا جو جو ..اختاروا له أبو دمجه لما يتميز به رأسه من مساحات شاسعه كما ذكرنا سابقا
والد أبو دمجه تقاعد من عمله في أرامكوا السعوديه في الشرقية وقرر الإنتقال للرياض ســريعا لانه يكره الشــرقيه ويكره خوال زوجته الثانية اللي ماتت ( ام ابو دمجه ) كره شديد وبغض شديد لكن اللذي اخر انتقالهم لبيتهم الجديد هو وجود مســتاجرين في بيتهم في الرياض ، استغرق خروج المستأجرين فترة زمنية قصيرة و أواخــر شهر مضان اصبح المنزل جاهز لأستقبال هذه العائلة لكي يتنسى لها الإحتفال بأول عيد لها في الرياض
….مارأيكم أعزائي القراء نترك المايكروفون إلى بطلنا أبو دمجه
(أبو دمجـة ) ….: اسمي ماجد عمري ثمان سنوات ودي احكي لكم عن طفولتي بس قـولدن ما قصر الله يعطيه العافيه ـ بوسه لأحلى قولدن ـ كنت دافور في المدرسة غصبن عني علشان ما اعطي ذا الشايب فرصة انه يصفقني ولكن على دفارتي الشديده كنت أتصفق ( وقــسمن يحزن ) المهم هذا اليوم الثالث لنا في بيتنا في الرياض بصراحه الرياض حلوه و أحسن من الشــرقية مافيها بحر << تهقون اهل الشرقيه يقولون تسذا كان البيت في حالة طواريء للتجهز للعيد من ملابس و حلويات وتنظيف ..، زوجة ابوي منشــغلة مع عيالها تختار لهم الملابس الزينه وانا انتظر صدقتها كعادة أي عيد علي ولو بثوب لكن للأســف ماهي فاضية لي وبعد اوبوي كان مشغول بـبعض الترميمات في بيتنا بعد ان انتقلنا له كنت احب اخواني حب شــديد لإنهم اخواني << لا ياشيخ ، ،
ورحت لواحد منهم اقول له تكفى ياخوي خل امك تشتري لي ثوب مثلكم . . رد علي بكل حنية إنقلع رحت من عنده مــكســوح الخاطر لأمي الثانية وهي الشــغالة نونو ـ اسم الشغالة ـ وشافتني وانا حزين وجت وحبتني مع خشمي وقالت : (مافيه مســكل مازد أنا في إكوي ثوب مدرسه ونظف كويس علشان إنتا إطلع احسن نفر ) قلت لها بدموع الفرح ( ســـكراً ماما ) وتضمني لصدرها الحــنون ودموعي على خدي لانه هو الصدر الوحيد اللي وسـعني بعد ما طــردتني صدور الأقربين .. وبينما انا في حضن امي نونو ـ الشغالة ـ حسيت بـصدمه كانت عبارة عن شوته تمشي 240 ( طبلون أكورد أربعــة سلنــدر ) مع ظهري من قوتها وانا وأمي نونو لصقنا في الجدار ، وبدأ مسلسل تعذيب دائما يتكرر في البيت ولكن هذه المره زوجة ابوي استلمت نونو وأبوي ماقصر معي …
استيقضت صبــاحـاً .. لقيت نفسي ممدد على أرض المعركة .. بصراحة قلبي نغنزني ..بالعاده بعد كل تسطير كانت امي نونو ـ ترا تعبت وانا اقول لكم الشغالة << نعنبوك عرفنا اخلص وش صار
كانت بالعاده تمسح جروحي وتغسلها لكن المره هذي مالقيتها
ركضت لغرفتها .. دورتها في المطبخ .. الحوش . . حتى الحمام .. مالقيتها
اكتشفت ان ابوي وداها الجوازات للــترحيــــل بعد ان ضبطها في وضع مخل مع ابنه << اي وضع مخل انت الثاني .. قولدن اكتب وانت ساكت
آآآآآآآآآآآآه يا القلب الحنون … اخذت ايام كثرت فيها روحاتي للســطح ابكي امي نونو وأنادي يارب ارحمني انا توني صغيــر وطحت في يدين ذا الطـحوش هو و حرمته كل ما جت مشــكلة لو عيالها مسوينها تطيح في راسي يارب خذني في هذي الليلة الفضيلة ليلة العيد ابي اموت … كنت أبكي من قلب دموعي على خدتي وجالس على الأرض احاول اكون بعيد عنهم علشان مايضربوني كعادتهم فجأه سمعت صوت في السطح .. عرفت انه ابوي و انا سكــت قلت بس الحين جاي يصفقني على مشكلة مالي دخل فيها لكن اكتشفت انه جايب لي كيس فيه ثوب أبيض مكوي جاهز لي وقال هذا ثوب العيد يا ولدي .. انا من الفرحه قمت وضميت ابوي وحبيت راســة ونسيت كل شي حتى نونو << قليل خاتمة
قال ابوي تعال ابيك انت واخوانك .. لحقته وانا متشقق من الوناسة .. تجمعنا مع اخواني اللي احبهم لإنهم عيال ابوي << ماني قايل لكم على نياته وقال لنا أبوي بكره ترا بنروح لبيت جدكم وراح نقابل عمانكم وعيال عمكم مانبي مشاكل ولا نبي فضايح ولاتقعدون تطلبون كل من هب ودب عيديه انا اللي يقوم الصبح بدري اعطيه عيديه . . . ما امده يكمل اخر جمله وانا انقــز لـ الملحق اللي انا ساكن فيه << حشا لو اني السواق
واجهز سريري وقبل انام قلت بسوي بروفه للثوب الجديد ، بعد مالبسته تخيلت نفسي في الفيصليــة والمملكة امشي في الشارع ( ماعمري شفتهم على الطبيعة في حياتي كل اللي شفته بحر وسمك والراشد ) ..وبيمنا انا في هذي التخيلات نمت
استيقظت على أذان الفجــر كما عودني ضرب أبوي وهنا المفاجئــة ثوووووووووب العيد تقرررررررفقط وأشوى ان الوديان ماسالت ذيك الليلة على الســرير كالعادة (ياحرام متعقد )
واطلع من الملحق ودموعي على خدي . . ادور نونو .. تذكرت انها سافرت يووووووووه نسيت واقعد اصيــح وانا امشي في البيت وأشوف اخواني متجهزين وفرحانين . . قابلت ابوي رايح للمسـجد قال بصوت عالي ترا بعد صلاة الفجر بنطلع لمصلى العيد إذا ماجهزتوا بطلع لحالي . . وانا قاعد اطالع فيه وودي اصيح بصوت عالي علشان يسألني وش السبب و أقول لـه تكفون اكوو ثوبي لكن هونت .. وجتني فكرة مهي بزينه لعنة ابليس وقلت وش اللي مهي زينه لازم اسويها . . وقررت اتهور واطلب زوجة ابوي تكوي لي ثوبي الجديد . . تقدم بخطوات يثقلها الخوف من رد زوجة ابوي علي . . لقيتها تسوي استشوار بناتها ( اللي هم اخواتي < لاياشيخ ) واتقدم لها بعد ما اخذت كمية من سعابيلي وحطيتها حول عيوني علشان تشفق علي وتكوي ملابس لكن قبل ما اطلب منها هذا الطلب طردتني وقالت انقلع يا ولد حصة . . . آه يا حصــة ليتك تشوفين ولدك وش صار له ، الله يرحمك ويسكنك الجنه ويجازي اللي كان السبب << ماقالوا لك انك انت السبب
قلت في نفسي ليتني طردت فكرة روحتي لـزوجة ابوي من راسي من أول .. لكن املي . . كان كبير املي لكن و لودريت مارحت لها ولا طالعت في خشــتها تقول كوندليزا رايس لا والله ان كوندليزا رايس اطلق منها ببعيد واروح لغرفة امي نونو وادور المكواه وهنا بدأت أول تجارب الحياة ، اول مره اسوي حاجة بيدي شبكت فيش المـكواه وحطيته على خمــسة زي ماما نونو ما تسوي دايم يوم اني اقعد عندها و تكوي ملابس اهلي و تغني لي أغاني هنديه ويوم قعدت شوي وبديت اكوي حسيت اني قوي .. وبعد فترة حسيت اني ماني قاعد اكوي ،، قاعد اشوي يالهوووووووي ثوب العيد راح مريـــسة
ضاقت الدنيا بعيني .. دموعي بدأت تعرف طريقها اللي دايم تســيل معه . . يالله متى تصير دموعي غاليه وماحد وده يشوفها .. اول عيد في الرياض وثوبي الجديد قدامي جثة هامدة من اثر الحروق
قعدت اتخيــل ماما نونو قدامي وهي تحبحبني وتقول ( مافيه مسـكل مافيه إبكي .. انتا معلوم ثوب مدرسة إنتا لازم يغسل ثوب علشان إطلع في عيد كويس ) قلت ـ في الخيال طبعا ـ ( ســكرا ماما نونو انا بدون إنتا مثل فول بدون تمــيس ، واقوم وامطخ خدها ببوسه طبعا بدون خوف من ابوي لانه كان خيال في خيال ) والتفت والقى الثوب يساري لاني في غرفتها وانقز واروح اغسلــه ـ ماصليت الفجر حسبي الله على اللي كان السبب ـ << كالعاده انت السبب
وحطيته في النشاف وكل شوي اعيد التنشيف ،، اعيد التنشيف واروح احطه في غرفتي في النص واشغل المروحه على رقم واحد واقعد اقول الحمد لله مافيه شي بيعكر علي صفوة هذا العيد ، ، لاني بصراحه العيد هذا احسن عيد في حياتي اول شي لانه اول عيد في الرياض وبعد صمت رمضان كل أبوووه ماخليت ولا يوم مثل عيال كوندليزا راييس ـ تكرم كوندليزا ـ رغم عذاب قريش اتممت رمضان كاملا صوم صحيح حتى سبيس تون ما اشوفها << طيب ورا ماصليت الفجر يا المسلم
جا ابوي ،، لبست ثوبي كانت رطوبته عاليه لكن ماهمني اهم شي افرح وما اسمح لشي يعكر علي الفرحه ركبنا كلنا الجمس طبعا حطوني ورا لحالي علشان ما اوصخ ملابسهم بثوبي اللي للحين مانشف زي الناس وقعدنا نكبر مع ابوي تكبيرات العيد .. وصلنا مسجد العيــد ونزلنا .. راحت زوجة ابوي مع بنتينها لقسم الحريم وحنا مع ابوي قال ابوي في الطريق للمصلى اللي يضيع يــروح للسيــارة ( يعني الوعد السيارة ) . . مشينا مع الناس باتجاه المصلى وكنت ســعيد جدا وأطالع فرحة البزاران اللي مثلي بالعيد ، لكن بصراحه مع فرحتي ونظري للناس والبزارين اللي ثيابهم جديده ولابسين شمغ وعقل مثل اخواني ..حسيت فيها بالنقص خصوصا ان ثوبي توصخ يوم ركبت ورا ماكان فيه كرسي وجلست على فرشة السيارة ووصخت ثوبي لكن تبون الجد ماسمحت لهذي التخيلات انها تعكر صفوة يوم العيد حتى فراق ماما نونو نسيــته << ماني قايل لكم ذا الولد قليل خاتمه
فجـاه حسيت نفسي امشي لحالي .. ابوي وين ؟ اخواني وين … .. . . اناااااااااااااااا ضعت ياااااااااااويلي
وبدأت بالمولات الصــياحية .. الناس يكبــرون ويهللون وانا اصيح .. اصيـــح وارفع صوتي بالصياح ..وارفع صوتي بالصيــــــــاح
فجــأه شق تسبيح الناس وتهليلهم صوت عالي وسقوط . . اخذ الناس ينظرون للطفل الممد على الارض والجزمة اللتي سببت هذا السقوط واللتي هي جــزمة أبوي .. أعقب هذا الصوت صوت الرعد ولكن أي رعد كان أبوي يناديني معصب يقول تعاااااال هنا يا الهيس الأربد
بصراحة قمت من الفرحة لان خطتي نجحت ولقيت ابوي .. مسحت عيوني بكـم ثوبي الأيمن ومســحت خشمي بالكم الأيســر و اخذت الجزمه اللي جنبي من الفرحة وحطيتها عند ابوي وجلست جنبه مع اخواني .. وانا مستانس ولكأن أي شي صار والناس يقولون يالله لك الحمد
تدرون انا قلت ما ابي اي شي يعكر صـفوة هذا العيد للأسباب اللي ذكرتها سابقا
جا الإمام وكان شيخ وقور يشــبه خالي الدكتور ماجد اللي سموني عليه . . وقام الناس وكبــر الإمام وكبرت معه وأول مابديت اقول بسم الله ابي اقرى الفاتحة ويكبر ( واقول في نفسي يهب يا ذا الإمام مســتعجل يبي يعيد ـ لاحد يشره عمري ثمان سنوات ـ ) والله أركــع وما امداني اسبح إلا ويكبر . . وارفع من الركوع وانا اقول في نفسي من جد ذا مطرود المهم ما امداني أرفــع من الركوع إلا ويكبر هنا استنتجت بذكائي إن صلاة العيد لازم نصليها بســرعة عشان الناس يعيدون << نعنبو ذكاء تعرفه
المهم قلت مادام اني ماشي في السليم خلني اسرع مع الإمام وش وراي .. ويكبر وأســجد ما امادني اسجد إلا احس إني إنقلبت مع إنها مو أول مره في حياتي اســجد لكن بعد ماشفت عيون ابوي في اثناء انقلابي حمرا وحسيت اني تلقيت شلوتي على خفيف ادركت اني تعرضت لـغدرة وطعنت من ظهري بهذا الشلوتي من ابوي اللي شكله معصب ويبي يتوطى في حوض بطني ببس اشوى الإمام كبر وكبر معه . . قمت من الخوف ورجعت للصف جنب ابوي وصرت اقلده في كل شي حتى يوم دخل اصبعه في خشــمه دخلت اصبعي في خشمي ( والله مو منك من الشوته ) ، ، انتهت الصلاة بأقل خســائر ولله الحمد .. مجرد شلوتي واحد وقرصتين ورفســة بالكوع .. خرجت سليم معافى وهذا إن دل على شي فيدل على إن ابوي عنده خبره من وين يقدر يرفسني بدون مايسبب لي عاهه مستديمه والفضل بعد الله يعود >>> لي انا
الفــــصل الثاني
# وعاد لي شــعور الصدر الحــنون #
بعد صلاة العيد كانت الخطبة .. وبعد الخطبة قام ابوي ..قمت معه ، لبس جزمته ..لبست نعولي .. عدل البشــت ..عدلت سروالي .. طالع فيني ..هنا خانني التعبير وهنقت شلون أقلده ؟؟ قطع هذا الـسكوت حركه من ابوي مسـك فيها راسي احسبه بيعطيني هــد لكن حبني …….. إيه وقسمن حبني وقال لي من العايدين يا ابو دمجه وعطاني ريال وطلع نص من جيبه ودسه في جيبي وقال لي منت معايديني يا ولدي نقزت ابي احب راسه لكنه ـ والدي العزيز ـ انتبه للسيول والمجاري في خشــتي اللي سببها خشمي ودموعي وأبعدني وقال استغفر الله يا أبني استغفر الله ـ والله لو انك انت وابو في مسلسل مصري وتبي تحب يده ـ المهم مشيت مع ابوي راجعين للسياره وانا فرحان بـحبة ابوي لي اكثر من العيديه نفسها ..جلست على الارض قدام السيارة انتظر زوجة ابوي واستغربت من شي .. اللي اخبره انا اروح للناس يعطوني عدايا اما الناس يجيبون لي العيدية وانا جالس هذا اللي ما دخلت عقلي لكن استانست والله وتنهال علي العديات من كل حدب وصوب .. لدرجة ان جيوبي امتلت من كثر ما احط فيها من ريالات وخمسات احسن ان الوليد بن طلال ولا شي عندي .. واقعد اطالع في البزارين اللي صافين عند ابوانهم يبون العيديات .. واضحك عليهم واقول لو انكم جالسين كان جاكم الدور
لفت ســمعي ونظري كلمة بنت لأمها يابنتي روحي عطي ذا الطرار الخمســة هذي ..ياحرام … بيني وبينكم كلمة طرار مامرت علي في قاموسي لكن استقبلت الخمسة فرحان .. وانا اظن انها مدحة .. المهم وصلت عجوز قريــح ـ زوجة ابوي ـ وربكنا السيارة كلنا فرحيــن ونصايح مع بعض أهلا أهلا بالعيد مرحا مرحا بالعيـــــد هيه هيه هييييييييييه هيه هيه هييييييييه .. العيد فرحه ..إلخ
طبعا بتقولون وش ذا قليل الحيا اللي ماسلم على زوجة ابوه لكن اقول لكم بدري عليكم تفوت علي النقطة هذي .. لاني يوم قربت منها وعرفت هي بخبرتها في الاعياد السابقة سبب قربي منها في يوم العيد .. بادلتني المشاعر برفســة حــنونه حسيــت بدفاها لإنها ماعورتني فاكتشفت ان زوجة ابوي تحبني بس انا الله يهديني شــقي << على نياته المسكين
وصلنا بيت أخوان أبوي .. اللي هم مين ؟؟؟؟؟ … عماني
واجيكـم مدرعم مع اخواني وأبوي .. ندخل على الرجال في المــجلس .. لكن على كثر الرجال اللي في المجلس ماحد عطاني وجه واللي كسـر خاطري اكثر وأكثر انهم يسلمون على اخواني ويحبحبونهم قدامي وانا بس يسلمون على يدي وبعضهم طنشني مع إني اصــغرهم المفروض يغفصون خديداتي ويمحطوني بوســة حالي حال اي بزر << مو منك من خدودك اللي مليانه سوائل وإفرازات من خشـمك عساه السد ..تقل قرد منت بأدمي لكني كما ذكرت لكم سابقا ..لا .. ولن اسمح لأي واحد حتى لو انهم اخوان ذا الشايب يخربون عيدي << والله لو ماهو يوم عيد يا أبو دمجه كان قلت هذا عزا : (
جا وقت العديات وكل واحد من الرجاجيل طلع من جيبــة حزمة مليانه ريالات وخمسات وقال يالله تعالوا خذو عدياتكم .. وتشوف ذا البزارين حوسه في ذا المـجلس اللي يصف عند عمي ابو شماغ واللي يصفون عند ابو غتره واللي يصفون عند ابو بشت ـ ما اعرف اسمائهم للحين
وانا بذكائي وتجاربي السابقة << اي تجارب يا الطرار قلت ابي اجلــس مكاني علشان يجوني كلهم حتى ابو بشت اللي احس انه رجل في الدنيا ورجل في القبر ـ يا ثور هذا جدك ـ لكن خانني التعبيــر صاح علي ابوي ورا ما تصف مع البزارين قلت له على استحياء ورا هم مايجوني زي اللي قالوا لي طرار ويعطوني فلوس يوم إنا في مصلى العيد .. ما امداني اكمل كلمتي ذي إلا والمجلس يضحك .. بصراحه طرت في العجه احسبهم مستانسين اني ذكي واعرف من أين تؤكل الكتف .. صحاني من نشوتي ارتطام أداه في صدري يقولون إنها العقال مدري لكن حسيت بلسعتها ويقول ابوي معلمك الشحده انا يا ســربتوت يهب يا وجهك وانا جيت ابي اهج برا المجلس إلا على دخول حرمــة ـ عرفت فيما بعد إنها عمتي ـ مسكتني قالت وش فيك حبيبي بصراحه انا حسيت إنها بتبدأ مشروع تريقه وذب على ذا الدمجه اللي كانت وصمة عار لي في حياتي الطفولية .. قلت هاه ماني مستوعب كلمة حبيبي ..طبعا دموعي للحين على خدي مسكتني بيدها ودخلتني المجلس وسلمت على اخوانها وقالت هذا ولد من صاح ابوي وهو يضحك ويسلم على اخته قال هذا ولدي مــــــاجد من حصة الله يرحمها صاحت واللـــــــه ياحبــــــني له … ياجماعة الخير ما اقدر اوصف لكم هذا الشعور وهي تضمني على صدرها .. حسيت فعلا باللي يقولون عنه الحنان الحقيقي .. حنان افتقدته من ايام نونو الله يذكرها بالخير ـ الشغالة ـ بصراحه ما اكذب عليكم قعدت اصيــح وانا في حضنها ..غصب عني .. ابي امسك نفسي عجزت .. احس انه بكاء صااااااااااافي كنت محتاج هذا النوع من البكاء في وقت امتلأت حياتي بالكباء القسري .. وبيمنا انا كذلك تذكرت عواقب النوع هذا من الاحضان وتذكرت مصير نونو اللي سفرها ابوي .. انتفضت من يدينها والتفت لأبوي ودموعي على خدي .. من الخوف هجيــــــت برا المجلس وهي تناديني ..تعال يا ماجـــــــد وانا قلت في نفسي ودموعي على خدي .. والله لو تدرين عواقب ذا الضمة ماضميتني يا عمتي .. طلعة للحديقة اللي برا شتفها وحنا داخلين ..رحت لمكان بعيد فيها .. واقعد اهل دموووووووووع عيني .. اصيح وابكي .. تسألوني ليش والله مدري لكني اصيح .. هل تعامل عمتي معي السبب ؟ مدري هل خوفي من ابوي ؟ مدري .. مدري والله مدري لكن قعدت ألوم نفسي ليش خربت على نفسي هذا الصدر الحنون اللي ضمني واحتماني بعد ما كســحوني أعمامي الله يسامحهم ليش ؟ ليش هربت ؟ .. ليش ما تحملت الشلوتي اللي بيجيني من ابوي .. لكن وش ذنبها عمتي تلصق معي في الجدار … وفي أثناء هذي التخيلات سمعت صوت بكاء طفلة تبكي بصوت يــــاي يجنن << ابوك يا التوصيف
سكت وانا محمق واقول في نفسي يهب يا ذا العائله اللي مليانه وراعين مضطهــدين << والله مافيه غيرك اللي ملعن خامســة ، ..قمت ومسحت دموعي كالعاده ولكن هذي المره لخبطت مسحت بكمي الايمن خشــمي وبكمي الايســر عيوني ورحت اقرب منها لانها حزنتني وحسيت انها تعاني مثلي . . كانت جالسة على كرسي مو بعيد عني وداســة راســها في يدينها وتـهي تهي ..يعني بكاء ما اقدر اوصفه بس الاكيد انه يجنن احسن من صوتي وانا اصيح او بمعنى صح وانا انهــق ، انتبهت لي البنت ذي ، طالعت في وجهي و قامت من الكرسي وقربت مني .. انا هنا قلت بس ذا العمان اللي مهم صاحين يبكون بزارينهم وانا اللي أكلها تسطير .. توقعتها جايه تفضي حرتها فيني لكن جت لي وهي تمد لي بلــونه قالت بصوت يدنن << اروح ملح مع الوصف ، ممكن تنفخ بلونتي .. قلت : (بـــس ) قالت : ( بس ) قلت لها : ( يعني منتي مسويه شي ثاني ؟ ) قالت : (ويش ؟) قلت : ( لا ولاشي .. الحين انفخ لك ابو البلونه مو بس البلونه ـ هياط البزارين قدام البنوتات ـ) قامت تتكلم بلهجه راضيه فيها شي من البكاء الياي : ( لا لا ما ابي ابوها ابيها هي ) … يادلبي يا ذا الصغيره .. وانا وانا انفخها لها ويوم جيت ابي اربطها شق سكون الحديقه صوت .. هذا الصوت كان يناديني … هذي عمتي اللي من شوي .. بصراحه استغربت ما فيها شي .. ولا سوى لها ابوي شي ولا رحــلها مع ما ما نونو للجوازات ..( يهب يا الواسطة ..اقول في نفسي ) بصراحه كنت سعيد ان عمتي الغاليه ماجاه شي من بطش أبوي .. وخالية من اي إصابة تقول تعال يا وليدي تعال .. عطيت البلونه البنت اللي جنبي .. ورحت يمها اركض .. سمعتها تنادي تقول تعالي حبيبتي وعـــد .. ورا ما تجين ..بذكائي عرفت انها البنت صاحبت البلونه << لاياشيخ ..امحق ذكاء والله وتلحقني اللي اسمها وعد وتمسح خشمها بكم فستانها ـ علاقه مشتركه ـ ويوم وصلنا عند عمتي قالت شفيكم تصيحيون اليوم عيد لازم تفرحون مع عيال عمكم .. وإنتي يا وعد هذا ولد عمك ماجد اكبر منك بسـنتين .. قاطعت عمتي قلت قولي لها ابو دمجه يمكن تعرفني << تكفى يا نواف التمياط ،، ضحكت عمتي وودتنا لغرفتها فوق في بيت جدي وقامت تفصخ ثوبي وتغسل اهدومي وتغسلني ولبستني ثوبي بعد ما غســلته ونشفته وكوته ورتبت الفلوس الكثيييييييييييييره في محفظة للفلوس وحطتها في جيبي وطلعت إنسان ثاني من عندها .. كأني واحد من اخواني << أروح وطي مع التشبيه
قلت عمتي .. ودي اقولك شي بس أخاف تزعلين ! قالت وش تبي يا ماجد .. قلت : ( أنا أحبــ ــــك )، وتنقز وعــــــد وتصيح حتى انا يا عمتي أحبـــتس .. وهي تجمعنا في صدرها وتضحك وتقول ياحبني لكم وتوزع علينا البوسات بالتساوي << شفتوا عدل عمتي وقالت يالله روحوا العبوا مع عيال عمكم وإذا احتجتوا شي تعالولي .. نزلت انا ووعد من عندها وفي الطريق للـ مراجيح اللي في الحوش ويلعبون فيها البزران قالت لي وعد ان امها ماتت وان عمتي تعاملها زي اي وحده من بناتها .. قلت لها الله يرحمها .. تصديق يا وعد .. انا احبها مره مره مره مره قالت حتى انا أحبها مره مره مره مره قلت انا اكثر منك قالت لي وهي تمسح خشمها لا انا اكثر منك ـ انا استقرفت حركتها يوم تمسح خشمها بفستانها وقلت يــــــــــــــع ماتعرفين شي اسمه مناديل يا وصخه << من النظافه اللي انا فيها حسيت اني ماعمري كنت وصخ
صاحت وهي معصبه لاياشيخ..إذا كانت للوصاخة ديــرة فانت العاصمة .. << يهب ياهي طلعت مهي هيــنه زرطت ( بلعت ) كلمتها وكلمنا طريقنا ولعبنا مع الوراعين في المراجيــــــح إلين شبعنا ..
الفصل الثالث
# اللـــــــه يازين اللي حضــرت ..! #
. . . من هي اللي شغل المخرج في لـحظة دخولها إغنيـة راشد الماجد ( الله يازين اللي حضرت )
. . . كم هي محاولات بطلنا ابو دمجه لكي يكســب قلب اللي حضــرت
. . . ترقبــوا هذا الفصـل في موضوع قادم مع المزيد من الأحداث التراجيدية والكوميديه منها /
((وامسك لي بــزر .. واقول له وش رايك نلعب لعبة الملك و الخدام .. انا احب يدك وانت تحب يديني .. على بالي اذكى منه ابي الحس من العسكريم اللي في يده ..))
.
.
.
(( والله وأقوم اطش نفســي في المســبح .. تصدقون ما اعرف اسبــح بس ما قدرت اتحمل اشوفها تصارع امواج المســبح والناس يصايحون وانا قاعد اتفرج ))
.
.
.
(( قعدت من الطفــش امشي لــحالي في مزرعة جــدي … وفجأه سمعت بنت تصيــح …))
… والعديد من المغامرات والـتـشويق فقط انتظرونا لين ننقلها من الأوراق اللي تم كتابتها بها .. ووضعها في مستند نصي جديد << اروح عســكريم فراوله مع التشويق