ابداعات بصرية

روائع معمارية: 13 سنة مدة تجهيز دار الاوبرا في سيدني

/

هي بحد ذاتها تعتبر من أجمل روائع الإبداع البشري، ولا يقتصر ذلك على القرن العشرين بل تمتد لتكون إحدى روائع التاريخ البشري ككل كلمات المديح هذه صدرت عن ال UNESCO في عام 2007م.

 

تم إعلان دار الأوبرا في سيدني على أنها إحدى مواقع التراث العالمي، ويعتبر هذا البناء بشكله المشابه للشراع المرتفع صرحا كبيرا يتفاخرون فيه في أستراليا وسيدني بشكل خاص كما هي الأهرام في مصر وسور الصين العظيم في جمهورية الصين.

اليوم الكثر ممن يقومون بشراء تذاكر لحضور العروض في الأوبرا بشكل سنوي والمقدرين ب 1.2 مليون لا يعرفون بأمر تعامل الحكومة بشكل تهميشي ونبذهم لهذه التحفة عندما تم إفتتاحها!

يا ترى من هو اللي بنى هذه التحفة الرهيبة؟ يعتبر جورن أوتزون المعماري الكبير هو اللي قام بإنشاء هذه التحفة التي قامت الملكة إليزابيث الثانية بافتتاحها في عام 1973م.

 

بدأ الأمر كله في عام 1957م عندما تم اختيار مقترح جورن أوتزون لبناء دار الأوبرا في سيدني من بين 233 مقترح في المسابقة الدولية التي أقيمت ونظمت تحت إدارة حكومة ويلز الجنوبية الجديدة.

كان راي الحكام واضح ومتوقع حتى قبل إعلان النتائج، وذلك لشدة انبهارهم بنموذج المعماري الدنماركي جورن وتزون، وبالفعل انتهت هذه المسابقة بفوزه وبناء دار الأوبرا حسب تصميمه.

مع بداية عملية البناء في عام 1957م بدأت تظهر بوادر تأخير في العمل وذلك في عام 1965 مما استدعى ديفيد هيوز وزير الأشغال لطلب بعض التحديثات ورسومات جديدة مع استمرار عملية البناء كما رفض الدفع لجورن أوتزون.
قام العمال بإطلاق حملة ضد الوزير لرفضه إعطاء جورن حقه ولإكمال العمل في الوقت المناسب حتى كان لهم ما أرادوا.

بعد وفاة معماري أستراليا الأول جورن أوتزون في عام 2008م أقامت الدولة ومؤسسة خدمة المصالحة تمثالا تذكريا وتخليديا له في عام 2009م.

/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى